إن فرنسا أصبحت منزعجة من الانتهاكات المتواصلة التي تمارسها تركيا في سياساتها الخارجية، وهو ما دفع السلطات الفرنسية لتفنيد التجاوزات التركية التي يتم ممارستها في العديد من دول العالم أمام حلف الناتو.
إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لا يلتزم بأى قوانين دولية بل يصر على ممارسة الانتهاكات ضد الشمال السورى وإبادة الأكراد، وكذلك مواصلة مد الإرهابيين بالسلاح فى ليبيا غير ملتزم بقرار حظر توريد الأسلحة، ضاربا بكل الأعراف الدولية عرض الحائط.
إلى أن هناك تضامن من قبل حلف الناتو مع الاتهامات التي توجهها فرنسا ضد تركيا، خاصة أن الجرائم التي يرتكبها أردوغان على مرأى ومسمع دول العالم، وهو ما سيزيد من الغضب الدولى ضد أردوغان.
وفى وقت سابق اتهمت فرنسا البحرية التركية بالتصرف بطريقة "عدائية" تجاه شركائها في حلف شمال الأطلسي لمنعهم من تطبيق حظر الأمم المتحدة على السلاح في ليبيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول - في بيان شديد اللهجة أوردته قناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء يوم /الأربعاء/ - إن انتهاكات الحظر لاسيما من جانب تركيا هي "العائق الرئيسي أمام تحقيق السلام والاستقرار" في ليبيا، موضحة أن دعم أنقرة لهجوم حكومة طرابلس يعارض كل الجهود الرامية لإعلان هدنة في ليبيا.
وكان مسؤول بوزارة الدفاع الفرنسية أعلن في وقت سابق، أنه يتعين على حلف شمال الأطلسي - الناتو، ألا يدفن رأسه في الرمال فيما يتعلق بتصرفات تركيا الأخيرة تجاه أعضائه.
واتهم المسؤول الفرنسي، البحرية التركية بالتحرش بسفينة حربية فرنسية كانت تنفذ مهمة للحلف.
تعليق