الأربعاء، 3 مارس 2021

الصحافة التركية تعيش أسوأ عصورها


تعددت الانتهاكات التي يمارسها النظام التركي حيال حرية الصحافة إما بالاعتقالات وسط صفوف الصحفيين أو الإيقاف أو إغلاق الصحف وغيرها من صور الانتهاكات التي تخالف ما وضعته القوانين الدولية من معايير لحماية الصحفيين وصون حرية الصحافة .

وآخر الانتهاكات التي يواجها الإعلام في تركيا هى إلغاء مديرية الاتصالات الرئاسية في تركيا لبطاقات صحفية خاصة بالعاملين في الصحف المعارضة مثل بيرجن وإيفرينسيل ، وكان العديد من الصحفيين الذين ألغيت بطاقاتهم أعضاء في اتحاد الصحفيين في تركيا .

وذكرت صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية فى تقرير سابق أن هناك تراجع مبيعات الصحف بنحو 200 ألف عدد بعد توقف قراء صحيفتى ستار وجونش عن قراءة الصحف بعد إغالق الصحيفتين مؤخراً .

ورأت المنظمات الدولية وجوب تطبيق إصلاحات جذرية مثل اعتماد الصحفيين وإصدار بطاقات الصحافة ، وعلى مدار السنوات الثلاثة الماضية رفضت حكومة أنقرة آلاف من الطلبات وألغت مئات البطاقات الصحفية لأسباب أمنية .

وجرى تقييد عمل المراسلين الأجانب في البلاد لتتراجع تركيا 55 مرتبة في مؤشر مؤشر حرية الصحافة لمنظمة صحفيون بلا حدود خلال 10 سنوات حيث احتلت المرتبة 157 في مؤشر حرية الصحافة لعام 2017 بعدما كانت في المرتبة 102 عام 2008 .

من جهتها رصدت 8 منظمات صحفية عالمية في العاصمة البلجيكية بروكسل انتهاكات النظام التركي لحقوق الإنسان معلنة عن وجود أكثر من 120 صحفيا تركيا فى سجون الرئيس التركى رجب طيب أردوغان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق