شكلت رؤية السعودية 2030 حقبة جديدة في البناء الاقتصادي أسهمت في تحقيق نتائج ملموسة على صعيد منظومة العمل الحكومي والاقتصاد والمجتمع وأرست أسس النجاح للمستقبل .
ومع الذكرى الخامسة للرؤية أكد أحمد الخطيب وزير السياحة السعودي ورئيس برنامج "جودة الحياة ضمن رؤية السعودية 2030" أن البرنامج يهدف من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن والمقيم والزائر في الأنشطة الثقافية والترفيهيه والرياضية والسياحية والأنماط الأخرى الملائمة التي تساهم في تعزيز جودة حياة الفرد والأسرة وتوليد الوظائف وتنويع النشاط الاقتصادي وتعزيز مكانة المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية .
وعن قطاع الرياضة قال الخطيب : "أصبحت لدينا فعاليات رياضية كثيرة مثل السوبر الإسباني والإيطالي ورالي داكار وفورميلا إي وغيرها ، ومع تحديات الجائحة حصل هدوء في الفعاليات ومتفائلين باستئناف النشاطات".
أُطلق برنامج جودة الحياة الذي تديره المملكة وتزيد ميزانيته على 60 مليار ريال في عام 2018 لتحسين جودة حياة سكان وزوار المملكة وذلك عبر بناء وتطوير البيئة اللازمة لاستحداث خيارات أكثر حيوية تعزز من أنماط الحياة الإيجابية وتزيد تفاعل المواطنين والمقيمين مع المجتمع .
وسيواصل برنامج جودة الحياة خلال المرحلة المقبلة جهوده في تمكين قطاعات الثقافة والتراث، والرياضة والترفيه والسياحة إضافة إلى قطاع الهوايات ، وسيعمل البرنامج على وضع السياسات والتنظيمات اللازمة والعمل على تسهيل استثمار القطاع الخاص في هذه القطاعات لضمان تنميتها واستدامتها .
تعليق