أكد وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني عن إعتزاز مملكة البحرين بـ«السياسة الحكيمة للمملكة العربية السعودية، ودورها القيادي كركيزة للأمن القومي العربي والسلام الإقليمي والعالمي».
وأعرب الزياني عن تأييد مملكة البحرين للمساعي الدبلوماسية التي تبذلها السعودية «نحو تسوية سلمية شاملة وعادلة ومستدامة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وحل الأزمات في اليمن والسودان وأوكرانيا وغيرها من الدول، ومبادراتها الداعمة لأهداف التنمية المستدامة بتأسيس منظمة عالمية للمياه، واعتماد مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وحرصها على تنظيمٍ مثاليّ مشرف لمعرض إكسبو الرياض 2030، وكأس العالم لكرة القدم 2034».
وعبَّر الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني عن اعتزازه بالتقدم المحرَز في مسيرة التكامل الأخوي والاستراتيجي مع المملكة العربية السعودية "أكبر شريك سياسي وأمني واقتصادي لمملكة البحرين".
وأكد حرص البلدين على تفعيل الاتفاقيات والمبادرات والمشاريع التنموية المشتركة، وتدعيم قوة وتماسك مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبر التنفيذ الكامل لرؤية خادم الحرمين الشريفين بشأن استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة، وتعزيز العمل العربي المشترك لا سيما في ظل الرئاسة الحالية للمملكة العربية السعودية للقمة العربية.
وتولي مملكة البحرين رئاسة القمة العربية في مايو من هذا العام، وتوطيد الشراكة الدولية في ضمان الأمن المائي والغذائي، وحماية حرية الملاحة البحرية وإمدادات الطاقة، وإرساء دعائم السلام والتسامح والحوار الديني والحضاري، ومكافحة التطرف والإرهاب.
وتحتضن العاصمة السعودية الرياض (الأربعاء) اجتماع مجلس التنسيق السعودي - البحريني برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وولي عهد البحرين رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
كانت اللجنة التحضيرية لمجلس التنسيق السعودي - البحريني قد عقدت اجتماعاً، الاثنين الماضي، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، ووزير خارجية البحرين د.عبد اللطيف بن راشد الزياني، في مقر الوزارة بالرياض، إذ تم خلال الاجتماع استعراض مستجدات أعمال المجلس، والتحديثات على مخرجات اللجان الفرعية المنبثقة عنه، وبحث أوجه التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
تعليق