تسعى السعودية لجذب بعض الاهتمام لمشاريعها الاستراتيجية خلال مشاركتها في فعاليات المنتدي الاقتصادي العالمي "دافوس" هذا العام.
وجاء حضور الوفد السعودي لافتًا في الشارع الرئيسي لمدينة "دافوس"، حيث خصص واجهات عرض واسعة للترويج لمشروعات مثل "نيوم"، وهو تطوير حضري جديد في شمال غرب المملكة؛ ومبادرة "العلا" التي تهدف إلى جعل المدينة التراثية وجهة عالمية للسياحة، إضافة إلى منصة مؤسسة الأمير محمد بن سلمان "مسك" وبرنامجها "مجلس الشباب".
كانت واجهة "نيوم" واحدة من أبرز العروض هذا العام، حيث تسعى للترويج للمدينة كوجهة للسياحة والعيش الفاخر والابتكار ، وأوضح متحدث باسم "نيوم" لقناة "CNBC" أن الهدف من هذا الحضور المكثف هو تعريف مجتمع الاستثمار بالمشروع والإشارة إلى أنه جاهز للأعمال.
يأتي كل ذلك كجزء من استراتيجية رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي الذي تجاوز مؤخرًا حاجز تريليون دولار لأول مرة، وتستثمر المملكة بكثافة في تحقيق طموحاتها لتصبح مركزًا تقنيًا عالميًا، حيث تدعم جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية مبادرات الذكاء الاصطناعي من خلال الشراكات الاستراتيجية والمشروعات الوطنية مثل الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.
تعد "نيوم" واحدة من عدة مشروعات كبرى ضمن رؤية 2030، التي تركز على استثمارات ضخمة في البنية التحتية وجذب المواهب في التكنولوجيا المالية من المنطقة وخارجها.
تعليق