الأحد، 14 سبتمبر 2025

السعودية ترحب بالاعتماد الأممي لـ"إعلان نيويورك"

 

142 دولة صوتت عليه بأغلبية كبرى
اعتماد الامم المتحدة لاعلان نيويورك 

السعودية ترحب بالاعتماد الأممي لـ"إعلان نيويورك"


رحبت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيبها باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان نيويورك ومرفقاته، الصادر عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي عُقد برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا.


وذكرت الخارجية السعودية أن هذا القرار والتصويت عليه بأغلبية كبرى من قبل 142 دولة، يؤكد الإجماع الدولي على الرغبة في المضي قدماً نحو مستقبل يعمه السلام ويحصل فيه الشعب الفلسطيني على حقه المشروع بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.


أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، "إعلان نيويورك" المؤيد لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بأغلبية 142 صوتاً مقابل اعتراض 10 أعضاء وامتناع 12 دولة عن التصويت.


إلى ذلك، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بأغلبية ساحقة لصالح تأييد "إعلان نيويورك" المؤيد لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بأغلبية 142 صوتاً مؤيداً مقابل 10 أصوات ضد. بينما امتنعت 12 دولة عن التصويت، في حين أن الدول التي صوتت ضد الإعلان: الولايات المتحدة، إسرائيل، الأرجنتين، المجر، باراغواي، ناورو، ميكرونيسيا، بالاو، بابوا غينيا الجديدة، تونغا.


أما الدول التي امتنعت عن التصويت فهي: التشيك - الكاميرون - الكونغو الديمقراطية - الإكوادور - إثيوبيا - ألبانيا - فيجي - غواتيمالا - ساموا - مقدونيا الشمالية - مولدوفا - جنوب السودان، في حين يأتي هذا الإعلان المكوّن من سبع صفحات، نتيجة مؤتمر دولي عُقد في الأمم المتحدة في يوليو الماضي، استضافته السعودية وفرنسا، لبحث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.


في الأثناء، قوبل القرار الأممي بترحيب خليجي عربي إسلامي، إذ رحب الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار “إعلان نيويورك” حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتحقيق حل الدولتين.


وثمّن دور السعودية وفرنسا على جهودهما الدؤوبة في العمل على هذا القرار، مثمناً كذلك الدور البارز للجان العاملة والأطراف الدولية التي ساهمت في إعداد هذا الإعلان المهم.


وشدد الأمين العام، على أن اعتماد هذا الإعلان سيشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، ويمثل بارقة أمل نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق حقوقه المشروعة.


وأكد البديوي، على الموقف الثابت لدول مجلس التعاون في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.


فيما رحبت جامعة الدول العربية بالقرار، واصفة التصويت الكاسح يعكس حالة الإجماع الدولي المتزايد بشأن ضرورة المضي قدمًا في تنفيذ حل الدولتين، مشيرًا إلى أن الدول التي لم تصوت لصالح القرار تقف في الجانب الخاطئ من التاريخ.


من جهتها، أشادت منظمة التعاون الإسلامي بالقرار "التاريخي" للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تم اعتماده بأغلبية ساحقة، وتقول إنه يشكل إجماعاً والتزاماً دولياً على العمل تجاه قيام الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.


كما ثمنت المنظمة الدور الريادي لـ "الرياض وباريس" لرئاستهما أعمال المؤتمر ولجهودهما الحثيثة والمشتركة في حشد الدعم لتبني الوثيقة الختامية وصياغتها بالتشاور مع رؤساء مجموعات العمل، كما تدعو المنظمة جميع الدول إلى الاضطلاع بمسؤولياتها والانتقال فوراً إلى التنفيذ الفعلي للإجراءات الواردة في "إعلان نيويورك"، بما في ذلك الاعتراف الكامل بدولة فلسطين ودعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، والضغط على إسرائيل، قوة الاحتلال، لوقف جرائم الاحتلال والعدوان والاستيطان والتهجير والتدمير والتجويع بحق الشعب الفلسطيني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق