مركز الملك سلمان يدعم غزة بـ 7,600 طن مساعدات
يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تكثيف جهوده الإغاثية العاجلة لمساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ضمن حملة «ساهم»، واستمرار تدفق المساعدات خلال شهر ديسمبر، لاسيما الدفعات الشتوية المخصّصة لحماية النازحين من موجات البرد القارس.
وفقًا لبيانات المركز، بلغت الرحلات الجوية لنقل المساعدات 74 طائرة، و8 بواخر تحمل مواد إنسانية متنوعة. بلغ إجمالي المساعدات المنقولة عبر الجسرين الجوي والبحري 7,677 طنًا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية.
دفعات شتوية جديدة تواكب احتياجات النازحين
استجابةً للظروف المناخية القاسية، سلّم المركز دفعة إضافية من المواد الإيوائية داخل غزة، ضمن الحملة السعودية لدعم الشعب الفلسطيني. شملت المساعدات خيامًا مجهزة بالكامل، جرى تخزينها في مستودعات المركز السعودي للثقافة والتراث داخل القطاع، تمهيدًا لتوزيعها على الأسر الأكثر تضررًا.
تضمنت المواد التي وصلت خلال الأسابيع الماضية، مواد غذائية، طبية، وإيوائية. كما شملت 39,200 وجبة جاهزة للأكل، و500 مستلزم للإنزال الجوي، و20 سيارة إسعاف لتعزيز قدرات القطاع الصحي المنهك. وتم تمويل مشاريع عاجلة بالشراكة مع منظمات دولية.
عزز المركز جهوده بحزمة واسعة من البرامج الإنسانية بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الإغاثية الدولية. شملت هذه البرامج: برنامج الأغذية العالمي (WFP) بـ 5 ملايين دولار، ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (UNHCR) بـ 0.75 مليون دولار، واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) بـ 10 ملايين دولار، ومنظمة الصحة العالمية (WHO) بـ 10 ملايين دولار، والأونروا بـ 55 مليون دولار، وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) بـ 1.5 مليون دولار، واليونيسف بـ 4 ملايين دولار، والهلال الأحمر الفلسطيني بـ 0.5 مليون دولار، وهيئة الإغاثة الإسلامية بـ 3.6 مليون دولار.
حضور إنساني سعودي ثابت
تؤكد هذه الجهود المتتابعة الدور الإنساني المستمر للمملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة. يشهد قطاع غزة تدهورًا متسارعًا في الأوضاع المعيشية والإنسانية، مما يستدعي تدخلاً إغاثيًا متواصلاً لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المتضررين.
تعليق