انتقدت صحيفة "بيريوديستاس" الإسبانية الرئيس التركى رجب طيب اردوغان ، بعد قراره المثير للجدل للغاية بتحويل آيا صوفيا التى تحولت لمتخف عام 1934، إلى مسجد، وقالت ساخرة "كيف يدعو أردوغان الى الاسلام وهو يمول التنظيمات الارهابية ويعتبر أكبر سجان للصحفيين فى العالم، وأكدت الصحيفة فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى أن "الرئيس التركى، يتبع اجندة استبدادية للغاية فهو يسجن كل من يعارضه ، ويتهم المعارضة والصحفيين بالارهابيين فى حين أنه من يقوم بتمويل الارهاب كما أنه ينشغل عن بلاده بغزوات عسكرية متزايدة".
كما انتقدت الصحيفة تطرق أردوغان لأسلمة الأندلس، عندما قال "عبر تويتر، مساء الجمعة، أن "إحياء آيا صوفيا هو بداية جديدة للمسلمين في كافة أنحاء العالم من أجل الخروج من العصور المُظلمة.. وسلام مُرسل من أعماق قلوبنا إلى كافة المدن التي ترمز لحضارتنا بدءًا من بخارى وصولا إلى الأندلس"، وكأنه يبعث رسالة الى المتطرفين فى اسبانيا بشن هجمات إرهابية تحت اسم استعادة الاسلام فى الاندلس، مثلما قام تنظيم داعش من قبل فى برشلونة.
وكانت صحيفة "أوك دياريو" الإسبانية قالت إن أردوغان يواصل تشويه لصورة بلاده ويستمر فى اسلوبه العدائى لاثارة استفزاز العالم، خاصة وأنه يعانى من أزمة اقتصادية كبيرة، حيث توقع عدد من الخبراء أن سياسة الديكتاتور التركى، ستخلق أزمة ليرة جديدة بعد الأزمة المحلية التى شهدتها البلاد فى أغسطس 2018.
وتعانى تركيا من العديد من الأزمات بمختلف القطاعات تأتى الليره على رأسهم وارتفاع التضخم وتفاقم الديون الخارجية بالإضافة إلى ازمة فيروس كورونا الأمر الذى جعل الاقتصاد التركى فى مهب الريح.
وهوت العملة التركية "الليرة التركية" خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو الجارى إلى أدنى مستوى لها منذ الانخفاض القياسى الذى سجلته فى مايو الماضى بعد ارتفاع التضخم فى تركيا خلال شهر يونيو2020 لمستوى 12.6%، وهو الرقم الذى تجاوز توقعات خبراء الاقتصاد.
#اردوغان_مجرم_حرب
تعليق