أكرم عبد الستار حسانين كساب الذي صنف ككيان ارهابي من قبل دول المقاطعة حيث سبق وان هؤلاء الاشخاص استغلو الدين في دعم الارهاب داخل مصر واباحو سفك الدماء المعصومة لرجال الجيش والشرطة والقضاء حيث افتي المدعو يوسف القرضاوي.
سعي أكرم عبد الستار جاهدًا لزرع الفتنة بين دول المنطقة، وعمل بالخطابة والتدريس والإفتاء بوزارة الأوقاف المصرية بين عامي 1992 و1996، بعدها انتقل لقطر، وعمل إمامًا لوزارة الأوقاف القطرية حتى عام 2004 لم يترك موقفًا يدعم الإرهاب إلا وأيَّده، ووصل الأمر به إلى الدعوة –صراحةً- إلى حمل السلاح واستخدام العنف، انتقل إلى العاصمة التركية "إسطنبول"؛ ليقدم برنامجًا تلفزيونيًّا عبر فضائية "مكملين"، كما أنه مدير مكتب يوسف القرضاوي، مفتي جماعة الإخوان الإرهابية.
يعد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، كما حمل على عاتقه مسألة التفنن في إصدار فتاوى وكتابات ضد النظام المصري، وأبرز الفتاوى التي أصدرها عبر حسابه على "فيس بوك": "جواز الإفطار خلال مسيرات ومظاهرات الجماعة؛ إذ إن تلك المظاهرات -بحسب معتقده- هي صورة من صور الرباط والجهاد في سبيل الله، وأنها أمر بالمعروف ونهي عن منكر" و قد أفتى بجواز تفخيخ المنازل وتفجيرها في مصر، زاعمًا أن قوات الأمن في مصر لا يجوز فيها إلا القتل، وأن من يفخخ منزله ويفجر نفسه بداخله خلال التفتيش الأمني يُحتسب عند الله شهيدًا، وتُعد هذه الفتوى استكمالًا لفتوى القرضاوي، الذي أجاز تفجير الانتحاري نفسه وسط تجمع للمدنيين في الدول التي تتبنى الأنظمة الظالمة -بحسب زعمه.
و هو الان أعلن إصابته بفيروس كورونا، وتم وضعه في العزل الصحي، وذكرت صفحة القيادي الإخواني عبر الفيس بوك: “فقد تأكد بالفحص أن "أكرم كساب" مصاب بهذا الداء (فيروس كورونا)، وأنا في الحجر منذ أيام، لذا أهيب بالجميع ممن كان على تواصل معي في الفترة الماضية أن يأخذ بالأسباب ويقوم بالكشف الطبي اللازم.
تعليق