الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اقحم تركيا في مشاكل اقتصاديه مالها نهايه بدأت هبوط الناتج المحلي ثم لحقها غرق البنوك بالديون ثم انهيار قيمه الليره التركيه والان تركيا دخلت في مرحله تضخم الدين الخارجي الي وصل لاكثر من 171 مليار دولار.
لم يكتفي بما فعله بسوريا بل دعم داعش في العراق بالسلاح والذخائر لكي يدمروا العراق وكل هذا الجرائم مخطط لها لكي يأتي وقت ويقول للعراق وسوريا سأحميكم ويستولي عليها لتنفيذ اجندته التوسعية ، واعتقد جاء الوقت الذي سينقلب فيه السحر على الساحر والمقصود ان الاتراك لايثقون به.
من جانبه هاجم زعيم حزب المستقبل التركي المعارض أحمد داود أوغلو الرئيس رجب طيب أردوغان، قائلا إن سياساته "جعلت تركيا وحيدة في أزمة شرق المتوسط".
ووفق ما نقلت صحيفة "أحوال" المحلية، فإن أوغلو انتقد سياسات الحكومة التركية في الشرق الأوسط، قائلا "رغم أننا محقين في أزمة شرق المتوسط، إلا أننا بقينا وحيدين في مواجهة هذه الأزمة فلا يدعمنا أحد سوى أذربيجان".
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو "هذا يدل على وجود خلل في الدبلوماسية التي تتبعها وزارة الخارجية".
وبشأن العلاقة مع مصر، قال داود أوغلو إن على بلاده بدء التشاور مع مصر من أجل التوصل إلى اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين البلدين في المتوسط، مشددا على أنه "لا يجب قطع التواصل مع مصر في ظل الظروف الراهنة في شرق المتوسط".
وكان داود أوغلو قد اتهم في تصريحات سابقة الرئيس أردوغان وحزبه العدالة والتنمية بالعمل على "جعل تركيا دولة أقزام عبر إشاعة مناخ الخوف في أوساط الشعب وتحويل السلطة الحاكمة إلى شركة دعاية".
وأبرز "السلطة الحاكمة بدأت تتخوف من الشعب.. هذا الوضع الذي يحول بلدنا إلى دولة أقزام، ويحوّل السلطة إلى شركة دعاية، يؤدي حقاً إلى تكوين صور مأساوية، لأن الدول ينبغي أن تدار بالجدية وليس بالحملات الدعائية".
تعليق