يعتبر نظام الحمدين من أكبر الأنظمة فى العالم دعمًا للإرهاب والإرهابيين فى جميع أنحاء العالم ومن بين الجماعات الإرهابية التى يقوم النظام القطرى بدعمها هي جماعة الإخوان المسلمين حيث تقوم قطر بتمويل الجماعة فى العديد من الدول بهدف التدخل فى صناعة القرار بتلك الدول .
وفى نفس السياق كشف تقرير لمؤسسة "ماعت" الأنشطة المشبوهة التى تقوم بها قطر فى العديد من الدول الأوروبية حيث استخدامها للجمعيات الخيرية التى تستخدمها قطر فى دعم جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية فى المنطقة العربية وذلك من خلال تحقيق استقصائى فرنسى بلجيكى يكشف عن حقيقة هذه الجمعيات التى تمول الإرهاب .
وأشار التقرير إلى أن قطر تقود عدة جمعيات مشبوهة، لنشر التطرف فى العالم، وتوظف هذه الجمعيات فى دعم الإرهاب والعنف فى العالم كله، وأضاف التقرير إن قطر تمول 140 مشروعًا فى أوروبا لدعم الإخوان ونشر أفكارهم فى العالم عبر الجمعيات.
والجدير بالذكر أن سياسة التناقضات تضيف مزيدا من القبح لصورة أمير قطر أمام العالم ، فالدوحة تستضيف أكبر قاعدة أميركية وتتملق رئيسها في العلن وتحرض ضد الإدارة الأميركية في إعلامها وعبر دبلوماسيتها ، وتدعم جماعة الحوثيين مالياً وعسكرياً وفي الوقت نفسه تغطي نفسها بالمشاركة في التحالف العربي قبل طردها منه في يونيو 2017 ، وتوقع على ميثاق أممي يحظر على الدول دعم الإرهاب أو تمويلهم ثم تتورط في دعم جماعات إرهابية بعدما قررت دفع فدية بقيمة مليار دولار لجماعة إرهابية عراقية ، وحمد بن جاسم يزعم القيام بوساطة قطرية في البحرين إبان أحداث 2011 في العلن بينما في السر يطالب جمعية الوفاق بتأجيج احتجاجات مثيري الشغب في الشوارع ، وهذه ليست إلا أمثلة معدودة للعشرات من المواقف المتناقضة التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من العقيدة السياسية للنظام القطري .
تعليق