ذكرت وكالة الأنباء الرسمية التركية أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قام بزيارة إلى الدوحة لبحث وتعزيز أوجه التعاون الثنائى القائم بين البلدين وهى الزيارة التى تُعد الأولى للرئيس التركى خارج بلاده منذ تفشى فيروس كورونا ، وأوضح الخبر أن أردوغان يُرافقه فى الزيارة كُلًا من وزير الخزانة والمالية ورئيس جهاز الاستخبارات إلى جانب رئيس دائرة الاتصال فى الرئاسة التركية والناطق باسم الرئاسة التركية .
وفى هذا الصدد قال بعض المحللون أن هؤلاء المرافقين هم خيط الوصول إلى أسباب هرولة أردوغان إلى الدوحة فهم بمثابة "مجلس حرب"؛ بعد أن ورّط شعبه فى حروب شرقًا وغربًا لا ناقة له فيها ولا جمل واتجه إلى احتلال أراضى عربية لتحقيق أحلامه وأطماعه فى المنطقة التى تتوافق مع أهداف جماعة الإخوان الإرهابية المدعومة من قطر .
كما أشارت تقارير إلى أن هذه الزيارة تأتى عقب تأزم الموقف التركى فى ليبيا لضمان الدعم المادى والعسكرى من خلال الزج بالمرتزقة والعناصر الإرهابية فى ليبيا بعد خسارة أردوغان لعناصر عدة من ضباطه وجنوده خلال التصادم العسكرى بين الجيش الوطنى الليبى وعناصر من الميلشيات التابعة لحكومة السراج .
ووفقا لرأى أحد الخبراء المتخصصين في شئون الخليج فإن الزيارة التي يجريها رجب طيب أردوغان إلى قطر ولقائه بأمير قطر تميم بن حمد تمثل جزءًا من جولة صغيرة يجريها أردوغان لمنطقة الخليج ، موضحًا أن هذه الزيارة تأتى في إطار مخطط أردوغان وتميم لنشر الفوضى في المنطقة .
وأضاف الخبير أن زيارة أردوغان لقطر هي الزيارة الثانية خلال أقل من 3 أشهر، موضحًا أن قطر هي التي تدعم مخطط تركيا في دعم الإسلام السياسى والجماعات الإرهابية في المنطقة.
ولفت الخبير المتخصص في شئون الخليج إلى أن زيارة أردوغان تأتى في إطار محاولات أنقرة التدخل في الصراع الدائر الآن بين أرمينيا وأذربيجان، بجانب دعم المرتزقة والإرهابيين في المنطقة العربية .
تعليق