وقع 183 عضوا من مجلس النواب الأمريكي على رسالة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي أرسلت إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكين يحثون فيها إدارة الرئيس جو بايدن على معالجة قضايا حقوق الإنسان المثيرة للقلق في تركيا أثناء صياغة سياسة التعامل مع أنقرة .
وفي الشهر الماضي سارعت محكمة الاستئناف العليا في تركيا بالحكم بالسجن على عمر فاروق جرجرلي أوغلو، المدافع البارز عن حقوق الإنسان والنائب المعارض لمجرد مشاركته مقالًا إخباريًا على تويتر منذ ما يقرب من خمس سنوات ، ووصف وزير الداخلية التركي جرجرلي أوغلو بأنه إرهابي في ديسمبر الماضي .
وبعد أن تم تداول الخبر على المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الإجتماعى ، كشف معهد الدفاع عن الديمقراطية الأمريكي فى تقرير له عن قلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن رسائل الحزبين الديمقراطي والجمهوري الأمريكي إلى الرئيس الأمريكي بايدن للضغط على تركيا بشأن حقوق الإنسان .
وقال تقرير المعهد إن أردوغان قلق بشأن الرسائل المرسلة بشأن حقوق الإنسان مما دعاه للكشف عن خطة عمل لحقوق الإنسان واعدًا بـ393 مبادرة إصلاحية خلال اجتماعه .
وأضاف التقرير أنه لا ينبغي أن تنخدع إدارة بايدن بمهزلة الرئيس التركي عندما أعلن أردوغان عن جدول أعماله الخاص بحقوق الإنسان فى حين كانت الحكومة التركية مشغولة في اتخاذ خطوات لتجريد 21 نائباً مواليا للأكراد من الحصانة البرلمانية .
وأكد المعهد أنه يجب على إدارة بايدن اتخاذ إجراءات ملموسة لدعم انتقادها لنظام أردوغان وضد منتهكي حقوق الإنسان الأكثر فظاعة في تركيا سواء داخل تركيا أو خارجها .
تعليق