ويرى محللون ان جماعة الإخوان الإرهابية يمكن أن تلجأ لشن حرب لعرقلة عمل الحكومة الجديدة على غرار حرب فجر ليبيا التي شنتها الجماعات التكفيرية للانقلاب على البرلمان قبل أعوام .
وأضافت التحليلات أن خطر الإخوان لا يزال قائما طالما أن تركيا لم تتوقف عن ضخ السلاح والمرتزقة حيث أن كميات السلاح التي تصل تؤكد أن تركيا والإخوان لن يتراجعوا في ليبيا ، وأن الانتخابات الرئاسية الليبية هي الطريقة الوحيدة لإقصاء جماعات الإسلام السياسي المتشبثة بعرقلة السلطات الجديدة لأن هذه الجماعات تعلم يقينا أن يوم الاقتراع سيكون نهاية تصدرهم للمشهد في ليبيا .
ومن ناحية أخرى يرى الخبراء السياسيين أن الإخوان وغيرها من التنظيمات لن تترك وسيلة من أجل تعطيل الاتفاق إلا وسيتبعوها خاصة وأن الظروف تخدمهم ، مؤكدين أنه يمكن تجنب حيل الإخوان بالتئام البرلمان الليبي ومنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية وبهذه الطريقة تقطع الطريق على جماعة الإسلام السياسي ولا تعود الأمور لنقطة البداية .
وفى النهاية طالب سياسيون ليبيون الشعب الليبي بدعم العملية السياسية لإبعاد شبح التقسيم والحرب الأهلية بإعتبار أن صندوق الانتخاب هو الحل الأخير وأنه يجب تفكيك المليشيات وإرساء دعامات ضامنة لنزاهة وشفافية الانتخابات بعيدا عن التغول الموجود من التيارات المتطرفة على السلطة .
تعليق