تحولت تساؤلات المعارضة حول مصير الـ 128 مليار دولار المفقودة من أموال الشعب التركى إلى حملة شرسة ضد نظام أردوغان شارك فيها العديد من الأحزاب التركية .
وفى تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" قال كمال قليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية مخاطبا ميرال أكشينار زعيمة حزب الخير " أين الـ128 مليار دولار وأين الصهر ؟ " ، لتجيب أكشينار قائلة : " نحن نتعقب الأيادي التي امتدت على خزانة الأمة يا سيد كمال " .
وبعدها رد قليجدار أوغلو بتغريدة ثانية قال فيها :" لقد ضاع 128 مليار دولار في هذه الدولة كما فقد الصهر ( في إشارة لبراءت ألبيرق وزير الخزانة والمالية السابق وصهر أردوغان ) أيضا يا سيدة ميرال نسأل ونحصل على إجابات مختلفة ، هل تعلمين أين هم ؟" فردت أكشينار قائلة " مهما هربت السلطة واختبأت كيفما شاءت سنطاردهم دون كلل " .
وكان نواب حزب الشعب الجمهوري تساءلوا عن عمليات بيع لـ 128.3 مليار دولار (1.04 تريليون ليرة تركية) من احتياطيات البنك المركزي عبر بنوك الدولة التركية في عامي 2019 و2020 خلال فترة وزير الخزانة والمالية السابق ألبيرق وعن كيفية إدارة المبيعات .
وتلاحق المعارضة التركية أردوغان منذ أشهر لمعرفة مصير هذه الأموال التي تبخرت خلال 8 أشهر فقط وقامت بتعليق لافتات وملصقات في كافة أنحاء البلاد الأمر الذي دفع السلطات الأمنية إلى ملاحقة من يقفون وراء تلك الحملة أمنيا وإزالة تلك اللافتات .
تعليق