القوات الجوية الإماراتية أصبحت تتمتع بأقصى درجات اليقظة والقدرة والجاهزية للذود عن حياض الوطن وصون أمنه ورخائه واستقراره وباتت قوة ضاربة ذات استراتيجية قادرة على الردع والدفاع عن تراب الوطن وسيادته .
وقد تمكنت القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتى بفضل التخطيط الذي تم على أسس علمية سليمة من التعامل مع أحدث التقنيات في مجال العتاد والسلاح مما أوجد قوة جوية عصرية قادرة على مواجهة التحديات والدفاع عن الوطن وحمايته .
ويجدد نجاح منظومة الدفاع الجوي الإماراتي الثقة الكاملة بقدرات أبطال الإمارات على حماية منجزات الوطن والمقيمين على أرضه من أي تهديد ويؤكد مكانة الإمارات كوجهة أمنة ومفضلة لاستضافة الفعاليات العالمية بها وحاضنة مثالية للاستثمار والسياحة وذلك بفضل القدرة على مواجهة التحديات وما تتمتع به المنظومة من أسباب التفوق والسيطرة ومن كفاءة عالية .
ويشار إلى أن مكتب "فعاليات دبي للأعمال" وهو المكتب الرسمي لجذب الفعاليات والمؤتمرات في دبي قد نجح في استقطاب 120 فعالية أعمال عالمية ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي الحضور في تلك الفعاليات التي تتنوع ما بين مؤتمرات واجتماعات وبرامج تحفيزية للشركات حوالي 70 ألفا من المسؤولين الحكوميين وصناع القرار والعلماء والخبراء .
هذا النجاح والمكانة المتميزة لم تكن وليدة ظروف طارئة لكنها جاءت نتيجة للدعم الكبير والمتابعة الدائمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة وتتويجاً لجهود مضنية وثمرة لاستراتيجية تطوير متكاملة .
وتمتلك الإمارات اليوم النسخة الأحدث على مستوى العالم من مقاتلات "إف 16" المعروفة بـ"بلوك 60" التي تتمتع بالرادار الأحدث عالمياً ، بالإضافة إلى مقاتلات ميراج 2000 9- المطورة خصيصاً لدولة الإمارات من حيث أنظمتها وقدراتها القتالية .
تعليق