تعتبر المملكة العربية السعودية ابرز الشركاء التجاريين للأردن حيث تحتل المرتبة الثانية في الأسواق المستقبلة للصادرات الأردنية وبقيمة تصل إلى 505 ملايين دينار سنويا ، فيما تبلغ الاستثمارات السعودية في المملكة 13 مليار دولار تتركز بقطاعات النقل والبنية التحتية والطاقة والتجارة والسياحة .
ومن المقرر أن يبدأ وفد صناعي أردني يوم 27 من الشهر الحالي زيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية لتعزيز علاقات البلدين الشقيقين الاقتصادية والبحث عن فرص تصديرية جديدة .
ويضم الوفد المشارك بالزيارة التي تستمر عدة أيام وتشمل الرياض والدمام وجدة ومكة المكرمة أكثر من 120 صناعيا يعملون بقطاعات صناعية مختلفة .
وقد أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين مبينا أن مبادلاتهما التجارية الحالية قابلة للزيادة في ظل العلاقة المتميزة التي تجمعهما بمختلف المجالات .
وأوضح أن صناعة عمان التي تنظم الزيارة، تواصلت مع اتحاد الغرف السعودية ومع مجلس الأعمال الأردني السعودي وغرف التجارة في الدمام وجدة ومكة المكرمة لغايات ترتيب لقاءات عمل ثنائية تجمع الوفد الصناعي الأردني برجال الأعمال بالسعودية لبحث تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإقامة صناعات تكاملية .
وأشار الجغبير الى وجود فرص كبيرة للاستثمار الصناعي في الأردن وخصوصا في الصناعات التي تمتلك السعودية فيها ميزة نسبية مثل الصناعات البتروكيماوية ، مشيدا بالتسهيلات التي قدمها الجانب السعودي من القطاعين العام والخاص لإنجاح زيارة الوفد .
ولفت إلى أنه سيتم العمل على عقد لقاءات تجمع أصحاب المولات والمراكز التجارية الكبرى مع ممثلي المصانع الأردنية المشاركين في الوفد، لبحث امكانية استيعاب المزيد من المنتجات الأردنية لدى أسواقهم .
وتعد العلاقات الأردنية السعودية علاقات ثابتة ومتينة ودائمة ومستقرة ومدفوعة بالقيم والمصالح المشتركة حيث ترجع العلاقات إلى عام 1933 عندما تم الاعتراف المتبادل بينهما مما نتج عنه عقد معاهدة صداقة وحسن جوار لتنظيم العلاقة وترسيم الحدود .
تعليق