أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمى أمس السبت بمواقف السعودية والإمارات الداعمة للأوضاع الإنسانية والاقتصادية فى البلاد .
وأكد العليمي وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية حرص المجلس والحكومة على الوفاء بتعهداتهما المعلنة للشعب اليمني، بما في ذلك العمل من الداخل وإعادة بناء مؤسسات الدولة وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدمية وتعزيز حضور اليمن في محيطه الإقليمي والدولي على كافة المستويات .
وأشار العليمي إلى ما سيشهده هذا العام من تدخلات حيوية في مختلف المجالات تشمل افتتاح ووضع حجر أساس العديد من المشروعات الخدمية والإنمائية بدعم من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة .
وقد شكلت مساعدات البلدين المباشرة عبر "الهلال الأحمر الإماراتي" و"مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" أو غير المباشرة بالتبرع للبرامج الدولية ركيزة أساسية في تسهيل الحياة وسد حاجة الغذاء لملايين اليمنيين وكثفت الإمارات جهودها الإنسانية باليمن لتتصدر دول العالم في المساعدات الإغاثية الطارئة، كما خصصت مع شقيقتها الكبرى "السعودية" دعما مهما للتنمية ما كان له عميق الأثر لرفع المعاناة الإنسانية عن هذا البلد الفقير.
وتخطت المساعدات الإماراتية 6 مليار دولار أمريكي إضافة إلى شحنات إغاثية وغذائية ودوائية ، فيما بلغت مساعدات السعودية للحكومة اليمنية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وعدة برامج دولية نحو 7 مليار دولار و167 مليون دولار خلال 5 أعوام مضت ، خلافا لـ10 مليارات و133 مليون دولار قدمت كوديعة في البنك المركزي اليمني ومساعدات لليمنيين على أراضي المملكة .
ويشار إلى أن مجلس الوزراء اليمنى برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك قد ثمن الدعم السخي من السعودية ودولة الإمارات على مختلف المستويات من بينها منحة المشتقات النفطية السعودية واتفاقية تمويل إنشاء منظومة طاقة شمسية في عدن بقدرة 120 ميجاوات والموقعة مع الإمارات .
وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات قد إثنت على الدور المحوري الذي تقوم به السعودية في تحقيق الاستقرار والأمن لليمن ، مؤكدة دعمها كافة الجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز آفاق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة ، وجددت الوزارة التزام دولة الإمارات بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.
تعليق