أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس، عودة رائد الفضاء سلطان النيادي بنجاح إلى الأرض عقب إنجازه أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، والتي امتدت لستة أشهر ، وانفصلت المركبة عن محطة الفضاء الدولية، أول أمس الأحد 3 سبتمبر وهبطت على ساحل جاكسونفيل في فلوريدا، الولايات المتحدة .
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إن «طموحاتنا في مجال الفضاء كبيرة ومتواصلة»، لافتاً سموه إلى الإنجاز التاريخي الذي حققه رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، خلال وجوده على محطة الفضاء الدولية، الذي استمر لستة أشهر، شارك خلالها في ما يزيد على 200 تجربة علمية، وانتهت أمس بعودته سالماً إلى الأرض».
وهنأ الرئيس رائد الفضاء الإماراتي الشاب عبر منصة «إكس»، بالسلامة، وقال منوهاً بإنجازه التاريخي: «ولدي سلطان النيادي، الحمد لله على عودتك سالماً إلى الأرض بعد أطول مهمة عربية في الفضاء. صنعتَ مع فرق العمل الوطنية إنجازاً إماراتياً تاريخياً، وساهمتم في خدمة العلم والبشرية».
كما أكد استمرار الطموح الإماراتي في تحقيق إنجازات أكبر في هذا القطاع المهم وقال: «بكم جميعاً، طموحاتنا في مجال الفضاء كبيرة ومتواصلة، العلم سلاحنا، وجهد أبنائنا ذخرنا، والتوفيق من الله».
وهنّأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بهذا الإنجاز ، وقال في تدوينة عبر منصة «إكس»: «إنجاز جديد نهديه لأمتنا العربية تأكيداً لنهج الإمارات الراسخ وحرصها الدائم على المشاركة الإيجابية والمؤثرة في تهيئة مستقبل أفضل لشعوب المنطقة والعالم».
وأكد أن «الإنجازات التي تشهدها الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تزيد من رسوخ المكانة العالمية للدولة وتؤكد جدارتها كشريك فاعل في صنع مستقبل أفضل للعالم، مهنئاً رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي على سلامة الوصول للأرض بعد أن سطّر على مدار ستة أشهر فصلاً جديداً في سجل إنجازات الإمارات».
وأثنى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على الجهود الحثيثة وراء هذا الإنجاز التاريخي، الذي تحقق بسواعد وعقول أبناء الإمارات، وقال سموه: «أطلقنا برنامج الإمارات لرواد الفضاء في 2017.. وفي أقل من 6 سنوات احتفلنا بنجاح رحلتين حملت اسم الإمارات إلى الفضاء.. ثقتنا كبيرة في شبابنا لتكون دولتنا دائماً في المقدمة تلهم الأجيال وترفع سقف الطموحات. بكفاءاتنا الوطنية المتميزة قادرون على الاستمرار في إبهار العالم بإنجازات نوعية مُلهمة في كل المجالات».
تعليق