تستمر دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم واجبها الإنساني تجاه ضحايا الحرب في غزة، مؤكدة تمسكها بمبادئها الراسخة، منذ تأسيس الدولة وحتى يومنا هذا.
وقد أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة يوم أمس الأحد العمليات المشتركة بوزارة الدفاع ببدء عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية التي تهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وأمر صاحب السمو رئيس الدولة، أيضاً، قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع ببدء التنسيق والتعاون الشامل مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسائر المؤسسات المعنية بالعمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات، بهدف تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني داخل غزة.
كما وجه سموه بفتح باب التطوع للأطباء المسجلين لدى وزارة الصحة ودائرة الصحة في أبوظبي، والمتطوعين المسجلين لدى «الهلال الأحمر»، وجميع المؤسسات الخيرية والإنسانية الإماراتية.
ومنذ اليوم الأول لاندلاع الحرب في غزة، لم تتوقف الإمارات عن تقديم المساعدات والدعم إلى الشعب الفلسطيني، وشهدت حملات الخير والتبرعات التي أقيمت على أرض الإمارات مشاركة شعبية واسعة، فقد ارتفع عدد المتطوعين بحملة «تراحم من أجل غزة»، ليصل إلى 5000 متطوع ومتطوعة، توزعوا على ثلاث إمارات، هي: أبوظبي، والشارقة، ودبي.
وقد جمعت هذه الحملة أكثر من 450 طناً من مواد الإغاثة الغذائية والصحية والطبية، كما أنها جهزت أكثر من 20 ألف حزمة إغاثية، تنوعت بين مستلزمات الأطفال والأمهات والمواد الغذائية الأساسية، الضرورية في مثل هذه الظروف ، وشهدت حملة «تراحم من أجل غزة» مشاركات مميزة من عدد من الشيوخ والشيخات في الدولة.
تعليق