انطلقت مساء أمس الثلاثاء فى المملكة العربية السعودية أعمال النسخة الثانية من فعالية الأمن السيبراني (بلاك هات) في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة ونخبة من الخبراء والمتحدثين والمستثمرين فى مجال الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات .
وقد شاركت كاسبرسكي الشركة الرائدة عالمياً في مجال حلول الأمن السيبراني في النسخة الثالثة من معرض "بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2023" ، ويعتبر هذا الحدث منصة مرموقة تستقطب رواد القطاع للمشاركة في مناقشة أحدث التطورات في مجال الأمن السيبراني.
وأفاد محمد هاشم مدير عام كاسبرسكي في المملكه العربيه السعوديه و البحرين بأن Black Hat منصة مهمة لشركة كاسبرسكي حيث يجذب حدث هذا العام أكثر من 40,000 متخصص في مجال أمن المعلومات ويضم أكثر من 250 عارضًا ، كما أنه يمنح كاسبرسكي فرصة لتثقيف القطاع وزيادة الوعي حول الحاجة إلى الحصانة السيبرانية من خلال محادثات هادفة. نتوقع أن نلتقي بعملائنا وشركائنا الحاليين والمحتملين ونعرض مجموعتنا الواسعة من المنتجات والخدمات.
وعن إطلاقات كاسبرسكي الأخيرة وشراكاتها في المملكة العربية السعودية أوضح محمد هاشم " لقد وقعنا هذا العام مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية (سدافكو) لمشاركة أفضل الممارسات ورفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني داخل قطاع البنية التحتية الحيوية في الشرق الأوسط ، وتعد صناعة الأغذية جزءًا رئيسيًا من قطاع البنية التحتية الحيوية وحمايتها من الهجمات الإلكترونية المتطورة من مختلف الجهات الفاعلة في مجال التهديد وهي أولوية وطنية في المملكة العربية السعودية.
بالإضافة إلى ذلك أطلقنا تدريبًا لمدة أسبوعين حول أساسيات أمن المعلومات لطلاب الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز ، وتضمن التدريب شكلًا تعليميًا مدمجًا حيث تعلم الطلاب جزئيًا محتوى الفيديو الموجود على منصة التدريب واجتازوا اختبارات قصيرة ، كما غطى التدريب مواضيع حول المفاهيم الأساسية لعلوم الكمبيوتر، والتهديدات السيبرانية ونقاط الضعف وأساسيات الهندسة العكسية والاتجاهات والعمل في مجال علوم الكمبيوتر"
وفي وقت سابق من هذا العام أعلنت كاسبرسكي عن خططها لمواصلة تنمية شبكة مراكز الشفافية، وافتتاح مرافق جديدة إضافية في الشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ بحلول منتصف عام 2024 كجزء من خططها لمواصلة تطوير مبادرتها العالمية للشفافية.
وعن السبب في اختيار المملكة العربية السعودية كمكان لإقامة أول مركز للشفافية تابع لكاسبيرسكي في منطقة الشرق الأوسط أوضح محمد هاشم " نظرًا لأن المملكة العربية السعودية تشهد تحولًا رقميًا وفي طريقها لتصبح مركزًا تكنولوجيًا إقليميًا في الشرق الأوسط فقد اخترنا عاصمة البلاد الرياض كمكان لإنشاء أول مركز للشفافية في المنطقة.
ويشار إلي أن السعودية حققت المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني وذلك ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2022 الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا IMD الذي يُعد واحداً من أكثر التقارير شمولية في العالم ويهدف إلى تحليل وترتيب قدرة الدول على إيجاد بيئة داعمة ومحفزة للتنافسية والمحافظة عليها وتطويرها.
تعليق