أكد وزير التجارة الخارجية في جمهورية كوستاريكا،مانويل توفار، أن الاجراءات الخاصة بتنفيذ "اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة" بين كوستاريكا والإمارات تسير على قدم وساق وتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في الربع الأول من العام المقبل، بعد استكمال بعض الإجراءات الداخلية.
وقال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" اليوم على هامش فعاليات الدورة العاشرة للمؤتمر الدولي السنوي للمنظمة العالمية للمناطق الحرة المنعقدة في دبي إن الاتفاقية أداة هامة لتعزيز الاستثمارات المتبادلة والتجارة بين البلدين.
وتوقع أن تؤدي الاتفاقية إلى زيادة ملحوظة في حجم التجارة الثنائية بين البلدين، وتحقيق نمو سنوي من خانتين في حجم التجارة بين البلدين بفضل تلك الاتفاقية و أن نسبة النمو السنوية المتوقعة لن تقل عن 10% وربما تصل إلى أرقام مضاعفة في السنوات المقبلة ما يعكس الإمكانات الكبيرة لهذه الشراكة الاقتصادية.
وأكد معاليه الأهمية الكبيرة التي تمثلها العلاقة التجارية بين كوستاريكا والإمارات العربية المتحدة وأشار إلى أن هذه العلاقة واتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة خطوة تاريخية في مسار العلاقات التجارية بين البلدين لاسيما وأنها المرة الأولى التي تشهد انخراط كوستاريكا في مفاوضات تجارية في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف توفار أن كوستاريكا، لديها اقتصاد متطور ومتنوع وتحولت من الاعتماد على السلع الزراعية مثل القهوة والموز والأناناس إلى إنتاج أجهزة طبية وأشباه الموصلات وتقديم خدمات تقنية متقدمة وبالمثل، فإن الإمارات متطورة في مجالات التصنيع والخدمات ما يفتح الباب واسعا أمام تعاون اقتصادي كبير بين البلدين.
تعليق