قال جيفري باير، العضو المنتدب في Zest Associates، إن دول المنطقة تشهد تقدمًا ملحوظًا في التحول نحو الطاقة النظيفة، مع تركيز السعودية على تحقيق أهداف رؤية 2030 عبر استثمارات كبيرة في الطاقة المتجددة والبنية التحتية، بينما تواصل الإمارات ريادتها في الطاقة الشمسية والنووية.
ويرى خبراء أن الشكل الذي ستصدر به كل من السعودية والإمارات موارد الطاقة المتجدِّدة مستقبلاً سيكون الهيدروجين الأخضر، وهو أحد أهم أشكال الطاقة النظيفة ذات الانبعاث الكربوني الصفري، وهو من الطاقات المستدامة، وهو الشكل الوحيد من مصادر الطاقة المتجدِّدة الذي يمكن تصديره.
وتبرز هذه التطورات على رأس برنامج القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 التي تستضيفها شركة مصدر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 14 و16 يناير، وذلك في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025. وخلال مؤتمرها ومعرضها المخصصين للمدن المستدامة، تسلّط القمة الضوء على إمكانات المدن الذكية والتقدم الذي أحرزته المنطقة في مجال التنمية الحضرية.
وتشكل المدن المستدامة أحد المسارات السبعة الرئيسية للمؤتمر الذي يُعقد ضمن فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 وتتناول هذه المسارات بشكل مفصل جميع جوانب منظومة للطاقة.
كما تتيح للزوار والوفود والجهات العارضة فرصة التعرف على رؤى معمقة حول آخر المستجدات والتطورات التي تؤثر في عدة مجالات، وهي الطاقة الشمسية والطاقة النظيفة، والمياه، والنفايات الصديقة للبيئة، والتمويل الأخضر، والتنقل الكهربائي، إضافةً إلى استعراض آليات ضبط معدّل ارتفاع حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية.
تعليق