قدم السفير الفلسطيني لدى السعودية، باسم الآغا، الشكر والامتنان للملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وللشعب السعودي، مثمناً "المواقف المشرفة التي كانت وما زالت وستستمر في وقوفها الثابت إلى جانب القضية الفلسطينية".
وقال الآغا لـ"العربية.نت": "عندما نقول المملكة العربية السعودية، فهذا الاسم رديف لكل ما هو خير وقيم، فالملك سلمان دائماً مواقفه مشرفة لفلسطين والعرب والإنسانية، وما قدمته السعودية لمواجهة جائحة كورونا في فلسطين، هو بلسم لجراحنا وللشعب الفلسطيني أجمع، فدائماً السعودية شامخة قوية أبية في مواقفها تجاه العرب والمسلمين".
كما أضاف: "إنني والشعب الفلسطيني نشعر بالانتماء إلى الملك سلمان، فهو بالنسبة لنا قطب الشمال الذي نعرف من خلاله مواقعنا، وأين نحن، ولا يسع القيادة الفلسطينية سوى أن تشيد بمواقف السعودية، وتؤكد على الالتزام وعلى الثقة الكبيرة والغالية بالملك سلمان وولي عهده وبالشعب السعودي. عندما نتكلم عن مواقف السعودية الداعمة للقضية الفلسطينية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز سنجد تاريخاً حافلاً بكل أنواع العطاء والتضحيات".
إلى ذلك لفت إلى أن "السعودية رفضت وعد بلفور وقرار التقسيم بدعمها الثابت لفلسطين مادياً ومعنوياً، وكل الملوك السعوديين لهم مآثرهم المحفورة في الذاكرة الفلسطينية، فالملك سلمان حبيب الفلسطينيين والعرب والمسلمين والإنسانية، وقد أعلن أن قمة القادة العرب هي قمة القدس رداً على من أعلن القدس عاصمة الاحتلال. السعودية لم تتدخل يوماً في الشأن الفلسطيني إلا بكل خير".
تعليق