يشهد الاقتصاد القطري تدهورا كبيرا وضياعا متسارعا لمقدرات الشعب، بعد أن أصبح نظام الدوحة رهينة للابتزاز والأطماع الإيرانية التركية ، وقدر مراقبون وخبراء خسائر الدوحة بأكثر من تريليون دولار على مدى السنوات القليلة الماضية ،جراء سلوكها التآمري في تمويل مخططات الشر من طهران وأنقرة ، ضد دول الرباعية العربية واستقرار المنطقة ، واحتضان النظام القطري لرموز الجماعات الإرهابية ودعم جرائمها ، في الوقت الذي فشل فيه النظام القطري في مواجهة تداعيات جائحة كورونا ، وما آلت إليه أوضاعه الاقتصادية ، بالإضافة إلى قيام الدوحة بعقد صفقات أسلحة تفوق احتياجاتها.
وبلغة الأرقام بحسب بيانات رسمية وتقارير هيئات مالية دولية هنالك ارتفاع قياسي في الديون الخارجية وخسائر طالت معظم قطاعاتها الحيوية من الطيران إلى السياحة إلى القطاع المصرفي وهبوط في الإيرادات وارتفاع في النفقات وتعثر للعديد من المشاريع نتيجة أزمة سيولة واستنزاف للمالية العامة بسبب نفقات منشآت مونديال 2022 وحملة علاقات عامة كاذبة ومكلفة للغاية لتلميع صورتها في الخارج التي لطختها الارتباطات المشبوهة بجماعات إرهابية، وتشير تقارير غربية إلى أن أنقرة طلبت من الدوحة التكفل بتمويل نقل مرتزقة من الفصائل الإرهابية إلى طرابلس في مواجهة الجيش الوطني الليبي الذي يسعى إلى تخليص البلاد من الإرهاب والاحتلال التركي.
تعليق