تتفاقم المخاوف في الأوساط السياسية الصومالية من تأثير تحالف الشر وعراب الخراب أنقرة والدوحة عبر ضح ملايين الدورلارات على سير العملية الانتخابية طمعا في عودة أذنابهم فهد وفرماجو لاستمرار سيطرتهم على الحكم.
بأوامر من الدوحة وأنقرة بدأ رئيس الاستخبارات الصومالية فهد ياسين تحركات حرص على تغطيتها بطابع رسمي أملا بتعزيز سيطرة فرماجو على السلطة في مقديشو واستثمار الوضع الداخلي المتدهور ، وترى المعارضة الصوماليه أن هذه التحركات تنطوى على تخطيط مسبق لضمان فوز فرماجو بالانتخابات وتهديد مباشر لنزاهة الإنتخابات سواء التشريعية أو الرئاسية .
وفى ذات السياق كشف تقرير لموقع "أفريكان انتلجنس" أن أنقرة تراهن بشدة على إعادة انتخاب فرماجو لضمان استمرارية سيطرتها على مفاصل السلطة في الصومال ، وهى أجندة أكدتها زيارة فهد ياسين مؤخرا إلى تركيا لتلقي التعليمات اللازمة قبيل الإنتخابات وتأمين خضوع القرار الصومالي لأنقرة التي تعول على البلد الأفريقي قاعدة خلفية لضرب أمن مصر والخليج العربي .
هذا الزيارة تعكس خطورة السيناريو الجاري تحضيره في غرفة عمليات أنقرة والدوحة لمساعدة فرماجو على اقتطاع تذكرة العودة إلى فيلا صوماليا مقر الرئاسة في مقديشو ، ويتزامن المخطط مع استعراض علني للنفوذ التركي في الصومال عبر إقامة الحفلات عند تسليم مساعدات أنقرة .
كما تعتزم قاعدة "تيركسوم" التركية تدريب ثلث قوات الجيش الصومالي فيما يدير بيرات ألبيرق صهر أردوغان المجموعة التركية التي تتولى إدارة ميناء مقديشو منذ 2016 ، أما مطار "أدين أدي" الدولي في العاصمة مقديشو، فتديره فمجموعة تركية أيضا .
تعليق