انطلقت مظاهرات معارضة للرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو في بعض أنحاء العاصمة مقديشو مسفرة عن سقوط مصابين ، وخرجت التظاهرات التي اتسعت رقعتها على مدار الأيام الماضية على خلفية مطالبة المعارضة للرئيس الصومالي بضمانات لنزاهة الانتخابات في الوقت الذي ترجح فيه مؤشرات الى نية التلاعب فيها .
وكان يُفترض أن تجري الانتخابات البرلمانية الشهر الجاري، قبل أن يتم إرجاؤها إثر الخلافات إلى موعد غير معلوم، ويفترض أن تجري الانتخابات الرئاسية في شباط (فبراير) المقبل.
وأدان مجلس اتحاد مرشحي الرئاسة بشدة استهداف المتظاهرين من قبل أمن فرماجو ، وقال المجلس في بيان إنه "يحمل المسؤولية الكاملة لـ"فرماجو الذي اختار التضييق على الشعب بفرقتي غرغر وهرمعده من الجيش واللتين دربتهما تركيا".
وأضاف البيان أن 4 محتجين أصيبوا برصاص القوات الحكومية فيما تم اعتقال اثنين آخرين ، مشيرا إلى أن جهازي الاستخبارات والشرطة يلاحقان حاليا المشاركين في المظاهرات .
وحمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها "فرماجو ديكتاتور، اخرُج فرماجو"، "ثورة شعب مقديشو"، "لا نريد اختطاف الانتخابات"، وشعارات أخرى مناهضة لإدارة الرئيس الصومالي وسياساته .
تعليق