وشدد الحليق على أن القبائل الليبية تقف منذ البداية مع الحوار الوطني دون تدخل الأطراف الخارجية وترفض تحشيد المرتزقة المدعومين من تركيا على تخوم سرت وشرق مصراتة .
وأضاف الحليق أن تمديد البرلمان التركي لتواجد القوات على الأراضي الليبية لن يزيد الشعب والجيش إلا إصرارا وعزيمة على طرد هذه الشراذم ، وننصحهم بالانسحاب وإلا فإننا نعدهم بأنهم سوف يعودون إلى بلادهم في توابيت .
وأكد الحليق أن القبائل الليبية داعمة لمسيرة الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في المشروع الوطني لتطهير البلاد من القوى الأجنبية والمرتزقة الذين تجلبهم تركيا .
وتتعمد أنقرة إجهاض المساعي الدولية الرامية لحل الأزمة الليبية والتي من بينها مخرجات مؤتمر برلين التي نصت على مراقبة حظر تصدير السلاح ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة .
وزادت مؤخرا اعتداءات نظام أردوغان على الليبيين والجيش الوطني ضمن مساعي أنقرة لإفشال المفاوضات العسكرية والسياسية الجارية ولإشعال حرب في المنطقة الوسطى غربي مدينة سرت .
وزعم وزير الدفاع التركي خلوصي آكار أن مرتزقة بلاده موجودون في ليبيا نتيجة اتفاق مبرم ولا تستطيع أي قوة إخراجهم .
وفي ذكرى استقلال ليبيا الخميس الماضي قال القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر إنه "لا قيمة لاستقلال بلاده وأحذية الجنود الأتراك تدنس ترابها".
وبالمقابل رد وزير الدفاع التركي خلوصي آكار بأنه لولا احترام أنقرة للمعاهدات الدولية لكان أغلب قادة الجيش الوطني الليبي في سجونها ، مهددا باستهداف قوات الجيش الليبي والقبائل الداعمة له .
أنقرة نقلت أكثر من 20 ألف مرتزق سوري إلى ليبيا إضافة إلى نحو 10 آلاف متطرف من جنسيات أخرى وفق بيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان .
تعليق