ولا يزال الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو متمسكا بالوقوف عند نقطة الصفر برفضه لقاء رؤساء الولايات لحل الخلافات وجاء هذا الرفض بخطوة من ممثلي حكومته المشاركين في منتدى شراكة الأفكار بين الصوماليين حيث تجاهلوا التوقيع على البيان الختامي المرتبط بحل الخلافات حول الانتخابات .
وبحسب وسائل إعلام صومالية فإن وفد الحكومة المشارك في المنتدى بقيادة نائب رئيس الوزراء مهدي غوليد خضر رفض الدعوة إلى عقد اجتماع عاجل بين فرماجو ورؤساء الولايات في أقرب ممكن لحل الخلافات.
وكان الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو ورؤساء الولايات الإقليمية الخمسة في الصومال قد توصلوا في 17 سبتمبر الماضي إلى اتفاق سياسي حول اقتراع الانتخابات التشريعية والرئاسية العامة لكن كيفية تنفيذ الحكومة أدى إلى خلاف مع المعارضة .
وتتهم المعارضة اللجان بعدم النزاهة والاستقلالية مؤكدة أنها تضم أنصار فرماجو وموظفي الخدمة المدنية ومنتسبين لجهاز المخابرات.
وتأتى الانتخابات فى ظل أوضاع اقتصادية صعبة وغير مسبوقة فى الصومال منذ غياب الدولة المركزية فى تسعينيات القرن الماضى بسبب سوء إدارة فرماجو واعتماده على المعونات والمنح الدولية والإقليمية ، فضلًا عن جائحة فيروس كورونا التى فاقمت الأوضاع الاقتصادية وتسببت فى مواجهة العديد من البنوك خطر الإفلاس جراء عدم توفر السيولة المالية .
تعليق