وجاء في الرسالة : " نحثكم على التأكيد للرئيس أردوغان وإدارته على ضرورة إنهاء حملتهم القمعية للمعارضة في الداخل والخارج على الفور وإطلاق سراح السجناء السياسيين وسجناء الرأي، وتغيير مسارهم الشمولي " .
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ : " في السنوات الأخيرة هاجم أردوغان بوقاحة الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة الذين يقاتلون داعش في سوريا واشترى أنظمة دفاع جوي روسية على الرغم من التحذيرات من أنها لا تتوافق مع التكنولوجيا الأمريكية وشجع أذربيجان على استخدام العنف لتسوية نزاع إقليمي مع أرمينيا " .
كما حاول أردوغان الضغط على الولايات المتحدة ودول أخرى لتسليم المواطنين الأتراك الذين يحملهم مسؤولية الانقلاب الفاشل في عام 2016 ، واعتبر أعضاء مجلس الشيوخ أن الولايات المتحدة لديها فرصة كبيرة للتأثير على سجل حقوق الإنسان فى تركيا .
أضافت رسالة الأعضاء : " لقد سعت حكومة أردوغان إلى إسكات الأصوات في الولايات المتحدة مثل أنيس كانتر ، لاعب الدوري الأمريكي للمحترفين والمدافع عن حقوق الإنسان من خلال ملاحقة أسرته في تركيا ووضع إشعار أحمر من الإنتربول عليه ".
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ : " نعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تضع الحلفاء والشركاء على مستوى أعلى وأن تتحدث معهم بصراحة حول قضايا حقوق الإنسان والتراجع الديمقراطي " ، وطالبوا "نحثكم على التأكيد للرئيس أردوغان وإدارته على ضرورة إنهاء حملتهم القمعية للمعارضة في الداخل والخارج على الفور والإفراج عن السجناء السياسيين وسجناء الرأي وعكس مسارهم السلطوي " .
يواجه تعهد الرئيس جوزيف بايدن بوضع الديمقراطية وحقوق الإنسان في صميم السياسة الخارجية الأمريكية تحديًا فيما يتعلق بتركيا ، وقد تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وتركيا منذ فترة ، لكن في عهد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب تم تخفيف العديد من بؤر التوتر المحتملة بفضل العلاقة الودية بين ترامب وأردوغان .
تعليق