كشف البرلماني الليبي الدكتور علي التكبالي عن مخطط للسيطرة على رئاسة مجلس النواب من قبل جماعة الإخوان الإرهابية التى استغلت إعلان ملتقى الحوار الليبي عن تشكيل حكومة جديدة لتعيد خطتها مرة أخرى للواجهة بالدعوة لعقد جلسة برلمانية في صبراتة بغرض تغيير رئيس البرلمان ونوابه والبت في الحكومة الجديدة.
وقال البرلمانى الليبى ان اجتماعات النواب المقاطعين في مدينة صبراتة هي امتداد لاجتماعات سابقة عقدت في مدينة غدامس كان هدفها السيطرة على رئاسة مجلس النواب .
وكان نواب مقاطعون موالين للميليشيات قد دعوا إلى عقد اجتماعات تمهيدية في للنظر في منح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة عبد الحميد دبيبة في مدينة صبراتة تبدأ من الاثنين وتمتد حتى الخميس المقبل .
وفقا للإعلان الدستوري فإن المقر الرسمي لمجلس النواب هو مدينة بنغازي ومن بعدها مدينة طبرق ، وبالأمس عقد مجلس النواب جلسته العامة في مدينة طبرق ودعا جميع النواب لعقد جلسة منح الثقة في مدينة سرت .
ووفقا للوائح المنظمة لعمل البرلمان والإعلان الدستوري فإن المجلس يمكن أنه يعقد جلساته في مدينة طبرق التي تنعم بالهدوء النسبي إضافة لمقره الأصلى في بنغازي .
واستباقا لجلسات صبراتة غير الشرعية عقد مجلس النواب الليبي جلسة للتشاور حول مقر جلسة منح الثقة للحكومة وجاءت التوصيات التي خرجت عن الجلسة وفقا لما أعلنه عقيلة صالح بضرورة :
- مراجعة مسألة الأقاليم الثلاثة وتقنينها في الإعلان الدستوري
- العمل على خروج كافة المرتزقة من كامل الأراضي الليبية وإقرار مدينة سرت كمقر للحكومة المؤقتة كونها تتوسط كافة المدن الليبية وخالية تماما من الميليشيات .
- عقد جلسة خاصة لمنح الثقة للحكومة الجديد سريعا .
كما أوصى المجلس بضرورة الالتزام بإجراء الانتخابات في موعدها 24 ديسمبر المقبل وأكد على أن منح الثقة للحكومة الجديدة حق أصيل للمجلس وفق الإعلان الدستوري .
تعليق