التدخل التركى في الصراع اليمني يشكل خطراً على مستقبل اليمن وشعبه خاصة بعد أن تكشفت النوايا الخبيثة للتنظيم العالمى الإخوانى، في السعي لإطالة أمد الحرب وتهديد أمن واستقرار المنطقة وتمكين عناصر إرهابية من زرع الفوضى لإدخال اليمن في أتون صراعات لا تنتهى .
وحذر محللون من المخطط التركي للسيطرة على تعز ومنطقة الحجرية ومضيق باب المندب معتبرين أن هذا هو الخطر الحقيقي الموجود وأن تمكين تركيا من السيطرة على مضيق باب المندب الاستراتيجي نكبة تعرض الأمن القومي العربي للخطر .
وأشارت تقارير إعلامية الى إن المخابرات التركية تسعى لتكرار السيناريو الليبي في اليمن عبر إرسال آلاف المقاتلين المرتزقة والإرهابيين من سوريا إلى اليمن لدعم حزب الإصلاح الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن .
وأكدت التقارير أن الدور التركي في اليمن يشهد تصاعداً لافتاً خلال الآونة الأخيرة عبر استغلال أنقرة نفوذها المتزايد في فرع التنظيم الدولي للإخوان في اليمن الذي يمثله حزب الإصلاح المسيطر على مفاصل الحكومة الشرعية .
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن لديه معلومات تفيد بأن تركيا تعمل على تجهيز مئات المسلحين المرتزقة في سوريا لإرسالهم للقتال في اليمن تحت راية تركيا دعماً لجماعة الإخوان المسلمين على غرار ما حدث في ليبيا .
وقال المرصد أن ما يسمى بغرفة عمليات أنقرة طلبت من الفصائل التي تجند المرتزقة في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون 300 مقاتل من كل فصيل مقابل مبالغ مالية كبيرة قد تصل إلى 5 آلاف دولار شهرياً لكل مقاتل لإرسالهم للقتال في اليمن دعماً لحزب الإصلاح الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن .
وتولى تركيا اهتماما خاصا باليمن بدعمها الصريح لحزب الإصلاح بإعتباره كيانا دينيا ينضوى تحت عباءة جماعة الإخوان الإرهابية .
تعليق