الثلاثاء، 30 مارس 2021

Tommy

تركيا تدفع ثمن قرارات أردوغان

Tommy بتاريخ عدد التعليقات : 0


ناشد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأتراك تحويل حيازاتهم من النقد الأجنبي والذهب من خلال المؤسسات المالية قائلا إن ذلك يمثل استراتيجية تعود بالنفع عليهم وعلى البلاد بعد أن تسبب تغيير محافظ البنك المركزي في هبوط الليرة حوالي 12 بالمئة في أسبوع .

مسيرة التخبط في السياسات المالية التي يقودها الرئيس التركى رجب طيب اردوغان تفاقم اضرابات سوق النقد فى تركيا وتصل بقيمة الليرة الى ادنى مستوياتها بشكل غير مسبوق .

وفقدت الليرة التركية أكثر من واحد بالمئة من قيمتها لتواصل نزولها الحاد منذ إقالة محافظ المركزي ناجى أقبال حيث بلغت الليرة 8.72 مقابل الدولار وفي وقت سابق كانت متراجعة إلى 8.17 دولار .

وأشار محللون الى ان هذا التغيير ادى إلى اضطرابات في السوق وسط قلق من أن تركيا ربما تعود إلى سياسات اقتصادية غير تقليدية مثل فرض قيود على رؤوس الأموال لحماية عملتها .

ووصف فايق أوزتراك نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض قرارات أردوغان في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي بإنها "عدم كفاءة لم يسبق لها مثيل حقا" بعد أن تسببت في أن تخسر الليرة التركية ما يزيد على 10 في المائة من قيمتها في يوم واحد بعد يومين من رفع أسعار الفائدة .

فيما طالب كمال قليجدار أوغلو زعيم الحزب الحكومة بتقليل هدر الإنفاق وتعزيز الانضباط المالي وإنهاء التدخل في مؤسسات مثل البنك المركزي وأن تبدأ في التراجع عن قرار تعيين شهاب قوجي أوغلو المحافظ الجديد .

ورصدت وكالة التصنيف الائتماني موديز 3 كوارث سيتعرض لها الاقتصاد التركي بعد قرار الرئيس رجب طيب أردوغان بإقالة محافظ المركزي ، وقالت إن الإقالة ستؤثر سلبا على الأرجح على تدفقات رأس المال إلى تركيا وتجدد الضغوط على سعر الصرف، مما يؤدي إلى ارتفاع التضخم .

وأدى ارتفاع نسبة التضخم في تركيا في السنوات الأخيرة بموازاة تراجع قيمة الليرة التركية إلى تدني شعبية أردوغان.

وأضافت موديز أن البنك المركزي ربما يخفض الفائدة إلى ما دون مستوى التضخم لدفع النمو في ظل محافظه الجديد شهاب قوجي أوغلو الذي يشارك أردوغان آراءه بشأن تيسير السياسة النقدية .



تركيا تدفع ثمن قرارات أردوغان
تقييمات المشاركة : تركيا تدفع ثمن قرارات أردوغان 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق