قتل ما لا يقل عن 16 جندياً صوماليا جراء هجوم شنته حركة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي على قاعدة عسكرية حكومية في منطقة مودوج وسط الصومال .
وأفادت وسائل إعلام صومالية بأن الهجوم وقع صباح اليوم حيث انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من القاعدة ثم حاول المسلحون اقتحامها ، مشيرة إلى أن العدد الدقيق للخسائر لم يعرف حتى الآن بينما تتحدث مصادر عن مقتل ما لايقل عن 16 جندياً خلال الهجوم .
وأعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم على القاعدة المستخدمة من قبل القوات الحكومية الصومالية ، فيما تشهد مناطق عدة في الصومال تفجيرات وهجمات ينسب أغلبها إلى حركة الشباب المتطرفة .
ويرى محللون ان حركة الشباب في الصومال سوف تسعي لإفساد الانتخابات القادمة في الصومال من خلال عمليات إرهابية الغرض منها توصيل رسالة للمجتمع الدولي بأن القوات الصومالية غير قادرة على السيطرة على الأوضاع بالصومال خاصة وان الهجوم الأخير وقع على قاعدة كانت تابعة لقوات حفظ السلام الأفريقية التى كانت قد بدأت في الانسحاب ليحل محلها قوات الأمن الصومالية .
وأضافت التحليلات أن هذا الهجوم في الصومال لن يكون الأخير خلال الفترة المقبلة مع اقتراب موعد الانتخابات الصومالية ومحاولة حركة الشباب السيطرة على مسار الانتخابات وإفسادها بهدف نشر الفوضي وعدم استقرار الأوضاع في الصومال ودعم مرشح بعينه خلال تلك الانتخابات .
تعليق