أثارت زيارة ولى العهد الكويتى للسعودية الثلاثاء الماضى مخاوف الجانب الإسرائيلى مما قد تحدثه الزيارة من تأثير على التطبيع مع إسرائيل وخاصة اتفاقيتي التطبيع مع الإمارات والبحرين .
وكان مجلس الأمة بالكويت (البرلمان) قد أعلن الأسبوع الماضي الموافقة مبدئيا على تغليظ عقوبات التطبيع مع إسرائيل وإجراء تعديلات لتشديد العقوبات وسد الثغرات على قانون حظر التعامل أو التطبيع .
من ناحيته أستبعد محللون سعوديون وكويتيون أن يكون الإجتماع قد تطرق للتطبيع وإنما تناول التماسك الخليجي والاقتصاد والعلاقات التجارية .
فى حين أوضح أحد الخبراء العسكريون ان الموقف السعودي من القضية الفلسطينية ثابت راسخ وهو حل الدولتين ، مؤكدا انه لا يمكن مناقشة مواضيع مرتبطة بإسرائيل لا من قريب ولا بعيد لاسيما في ظل المواجهات الجديدة التي تقف بوجه بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في منصبه .
وكان وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان قد أكد ان زيارة ولى العهد السعودى للمملكة تأتى فى إطار تعزيز العلاقات السياسية والتجارية والتنسيق المشترك حيال التهديدات الإيرانية في المنطقة مع الإدارة الأمريكية الجديدة حيال إيران واستمرار فرض العقوبات الاقتصادية وحظر الأسلحة عليها .
تعليق