السبت، 25 سبتمبر 2021

Tommy

برنامج الإمارات لرواد الفضاء " إلهاماً وتلبية لطموحات الشباب أصحاب القدرات المميزة

Tommy بتاريخ عدد التعليقات : 0

 


تحل الذكرى الثانية  لانطلاق هزاع المنصوري في 25 سبتمبر 2019 إلى محطة الفضاء الدولية، في مهمة تاريخية حملت شعار «طموح زايد»، ليسجل اسمه كأول رائد فضاء إماراتي، وأول عربي يتواجد في هذه المحطة، فيما استمرت مهمته 8 أيام أجرى خلالها المنصوري 16 تجربة علمية، وحققت المهمة نجاحاً كبيراً.


وتأتي تلك الذكرى الثانية لهذا الحدث الهام  بالتوازي مع استعداد المنصوري ورواد الفضاء الإماراتيين الثلاثة الآخرين «سلطان النيادي، ونورا المطروشي ومحمد الملا»، للانطلاق نحو رحلة جديدة إلى الفضاء، حيث يتلقون تدريبات متقدمة في مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة ناسا، تأهيلاً لهم لحجز مقعد لأحدهم في رحلة أطول في مدتها وتتضمن تجارب أكثر وأوسع.


ويعد «برنامج الإمارات لرواد الفضاء» الذي أطلقه مركز محمد بن راشد للفضاء وشارك في نسختيه الأولى والثانية 8327 إماراتياً، وأفرز 4 رواد فضاء، من أكثر البرامج إلهاماً وتلبية لطموحات الشباب أصحاب القدرات المتفردة على المستوى العلمي والمهارات الشخصية، ومن بين أهم مشاريع البرنامج الوطني للفضاء للدولة، فيما يجري رواد الفضاء الأربعة حالياً تدريباتهم الاحترافية المتقدمة حالياً في أمريكا، لتأهيلهما تشغيل محطة الفضاء الدولية، والقيام بأبحاث علمية ومهام طويلة في الفضاء الخارجي تعود بالنفع على البشرية.


وتم  اختيار هزاع المنصوري وسلطان النيادي، في 3 سبتمبر 2018، كأول رائدي فضاء إماراتيين، بعد أن خضعوا لسلسلة طويلة من الاختبارات الطبية والنفسية المتقدمة، ومجموعة من المقابلات الشخصية، وفق أعلى المعايير العالمية.


وانطلقت رحلة «طموح زايد» تحمل المنصوري عبر المركبة الروسية «سويوز إم إس 15»، والتي حملته مع رائد الفضاء الروسي، أوليغ سكريبوتشكا، ورائدة الفضاء الأمريكية جيسيكا مير، في تمام الساعة 17:57 بتوقيت الإمارات، في 25 سبتمبر 2019، من مركز بايكونور الفضائي بكازاخستان، لتعلن نجاح برنامج الإمارات لرواد الفضاء، الذي أُطلق في عام 2017، بهدف تدريب وإعداد فريق من رواد الفضاء الإماراتيين.


وأجرى المنصوري على متن محطة الفضاء الدولية، 16 تجربة علمية، بالتعاون مع شركاء دوليين، منهم وكالة الفضاء الأوروبية «إيسا»، ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية «جاكسا»، ووكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس»، ووكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، بينها 6 تجارب على متن محطة الفضاء الدولية، في بيئة الجاذبية الصغرى، وهي بيئة منعدمة الجاذبية تقريباً، لدراسة تفاعل المؤشرات الحيوية لجسم الإنسان في الفضاء، مقارنة بالتجارب التي أجريت على سطح الأرض، ودراسة مؤشرات حالة العظام، والاضطرابات في النشاط الحركي، والتصور فيما يعتبر ذلك المرة الأولى التي يتم فيها إجراء هذا النوع من الأبحاث على شخص من المنطقة العربية.


ومن الجدير بالذكروجاذب للانتباه الاصرار الاماراتي وطموحها الذي ليس له حدود في المجال الفضائي واهتمامها بكافه المؤثرات التي تساعدها لفهم ودراسة الفضاء بتفصيلة  

برنامج الإمارات لرواد الفضاء "  إلهاماً وتلبية لطموحات الشباب أصحاب القدرات المميزة
تقييمات المشاركة : برنامج الإمارات لرواد الفضاء " إلهاماً وتلبية لطموحات الشباب أصحاب القدرات المميزة 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق