السبت، 9 أكتوبر 2021

Tommy

أكسبو 2020 دبى يدمج الماضى بالحاضر والمستقبل

Tommy بتاريخ عدد التعليقات : 0


بدأت دولة الأمارات العربية المتحدة مسيرتها المستقبلية واختارت الشعار الرسمي لمعرض "إكسبو 2020" ليربط ماضي دبي العريق بمستقبلها الزاهر حيث جاء شعار إكسبو مستوحا من نقوش ومشغولات ذهبية أبدعتها حضارة إماراتية قبل 4000 عام ونسجت خيوط تواصلها مع حضارات دلمون والفراعنة وما وراء النهرين والسند والهند .

شعار "اكسبو 2020" مستوحى من قطعة أثرية عثر عليها أثناء واحدة من عمليات التنقيب في موقع ساروق الحديد الأثري والذى يرجع الفضل فى إكتشافها الى الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أثناء إحدى الجولات التفقدية في منطقة المرموم .

ويضم المتحف 890 قطعة أثرية من ضمن 12 ألف قطعة تم اكتشافها في موقع ساروق الحديد، وتم اكتشاف الآثار في الصحراء، بأياد مبدعة إماراتية تبني مستقبل الإمارات لمئات السنين القادمة.

ويعد شعار الدول من مظاهر سيادتها الوطنية لأنه يميزها عن بقية شعوب الأرض حينما اختارت قيادة الدولة شعاراً مميزاً لها في يوم التاسع من ديسمبر عام 1971 وهو الصقر وليس أي صقر وإنما صقر "الحر"الذي لقب بهذا الاسم لأصالته وشموخه وقوته .

رمز الجناح الإماراتي المصمم على شكل صقر يستعد للتحليق يروي قصة دولة عريقة تجمع بين الماضي والحاضر بوصفها مركزاً عالمياً ورؤية قادتها لصنع مجتمع سلمي وتقدمي يبني خططاً طموحة للمستقبل ويستخدم الهيكل المتقدم للجناح مزيجاً من تكنولوجيا البناء والبرامج الذكية عبر التصميم بأكمله .

وليس ذلك فقط بل يتواجد التراث الإماراتي بقوة إذ يجمع الجناح الكثير من الثقافة الإماراتية عبر محتوى متنوع من بينه عروض تراثية تمكن الزائر من التعرف عن قرب إلى الفلكلور الإماراتي، ومميزات البيئة الإماراتية والشخصيات الملهمة التي أسهمت في تشكيل ملامح قصة نجاح الإمارات .

كما لا يخلو المكان من نخيل التمر تلك الشجرة التي جعلت من النباتات المحلية التي لها قيمة في الدولة حيث توالت الأسر الإماراتية على زراعتها والعناية بها حتى أصبحت جزءاً مهماً من الموروث الشعبي .

وليس ذلك فقط بل يتواجد التراث الإماراتي بقوة إذ يجمع الجناح الكثير من الثقافة الإماراتية عبر محتوى متنوع من بينه عروض تراثية تمكن الزائر من التعرف عن قرب إلى الفلكلور الإماراتي ومميزات البيئة الإماراتية والشخصيات الملهمة التي أسهمت في تشكيل ملامح قصة نجاح الإمارات .

وساحة الوصل الواقعة في قلب المعرض والمستوحى تصميمها من خاتم ذهبي عمره 3000 عام عُثر عليه في موقع ساروق الحديد الأثري، وقدمت الساحة تجربة مدهشة، مكنت الجميع من الاستمتاع بكل تفاصيلها في حفل الافتتاح وتمثل الساحة معلماً لا يخدم أشهر إكسبو الستة وحسب؛ بل ويبقى لفترة طويلة في المستقبل حيث تكون رمزاً يلهم أجيال المستقبل .

وتعد شجرة الغاف هي أقوى الأشجار في الإمارات حيث يمكن أن تنمو في رمال الصحراء وبإمكانها أن تحيا تحت شمس الإمارات الحارة، تتشابه قوتها مع طبيعة دولة الإمارات ومسيرتها نحو إكسبو 2020 وما بعده واحتفظت بهذه الأشجار في موقع إكسبو منذ أن تم بدء أعمال البناء قبل 3 سنوات؛ إذ تعد مثالًا ساطعاً على المشهد الأخضر للحدث .

كما صممت المراكز الذكية في شرطة دبي و مراكز "ووك إن" لخدمة زوار المعرض بشكل خارجي يدمج الماضي العريق لشكل البناء التراثي في دولة الإمارات مع تكنولوجيا الحاضر والمستقبل عبر توفير كافة الخدمات بطريقة ذكية وبسهولة ويسر وتعبر عن روح البناء التراثية لدولة الإمارات .

ولم تتخل الإمارات عن هويتها وظلت "العيالة" من الفنون الشعبية الإماراتية العربية الأصيلة، وحاضرة بقوة داخل إكسبو ، كما يستطيع الزائر تمييز الإماراتيين سواء الرجال أو النساء بزيهم الإماراتي .







أكسبو 2020 دبى يدمج الماضى بالحاضر والمستقبل
تقييمات المشاركة : أكسبو 2020 دبى يدمج الماضى بالحاضر والمستقبل 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق