تسعى مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية الى مواجهة شح المحروقات فى أرخبيل سقطرى لصد حروب الوقود التي تشعلها الشرعية الإخوانية في محافظات الجنوب ومنعًا لاستغلال حاجة المواطنين عبر سوق سوداء ترهق أبناء الأرخبيل بحثا عن الوقود .
وأمس الخميس وزعت الفرق الميدانية للمؤسسة أسطوانات غاز منزلي على سكان المربعات السكنية في أرخبيل سقطرى وقدمت شاحنات محملة بأسطوانات الغاز، إلى وحدة 26 سبتمبر ومربع بن عباس ومحيطها وسط ترحيب واسع من الأهالي .
وقبل أيام سلمت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية 300 أسطوانة غاز منزلي إلى المستفيدين في مدينة حديبو عاصمة أرخبيل سقطرى، وشملت عملية التوزيع مركزي 14 أكتوبر و26 سبتمبر منعا لاستغلال احتياجات المواطنين من الوقود والمحروقات .
وقدمت دولة الإمارات جملة من المساعدات التي استهدفت تحسين جودة البيئة المحيطة بالمواطنين في الأرخبيل حيث رعت بطولة السلطان علي بن عيسى آل عفرار لكرة القدم للأندية والتي انطلقت اليوم الجمعة بمشاركة 17 ناديا عبر 4 مجموعات لما يقارب الشهرين .
وقدمت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الانسانية، 60 سبورة مدرسية كدفعة أولى إلى مكتب التربية والتعليم في سقطرى وثمن سلمي سعيد قبلان مدير التعليم العام بمكتب التربية والتعليم بمبادرة مؤسسة خليفة للنهوض بقطاع التعليم وتلبية متطلباته الأساسية وكشف عن تبني المؤسسة الإغاثية الإماراتية دورًا كبيرا في علاج مشكلة نقص الكوادر التعليمية وطباعة المناهج وتدبير مواصلات للطلاب .
وقد نجحت الجهود الإغاثية والمساعدات الإنسانية التى تقدمها دولة الإمارات فى إحباط مخططات ميليشيات الإخوان الإرهاببية التي استهدفت إدخال الأرخبيل في أزمات معيشية دائما ما بهدف عقاب أبناء الجنوب وتهديد أمنهم .
وتشهد محافظة شبوة حالة غليان شعبي جراء سياسات الشرعية الإخوانية وتحالفها مع المليشيات الحوثية الإرهابية وقمعها المعارضين والبسطاء الرافضين لقراراتها القمعية .
حاول الأعداء اختطاف عروبة اليمن فكتبت الإمارات ملحمة عروبة خالصة واستثمروا في الفوضى فدعمت الإمارات حلا سياسيا مستداما وساندت جهود الشقيقة الكبرى السعودية في تعبيد طرق السلام .
هدموا في اليمن فبنت الإمارات وشوهوا فجمَلت وجرحوا فضمدت وزرعوا الموت فقدمت الحياة ولفقوا الأكاذيب وحاكوا المكائد ونصبوا الشراك فوقعوا في شراك ما فعلوا بشهادة أهل اليمن الذين وثقوا شهادة ميلاد إماراتية إنسانية في سجل يومياتهم المضطربة .
تعليق