نشرت وسائل إعلام تركية تقريرا حول زيارة مرتقبة لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد إلى تركيا للمرة الأولى منذ 10 سنوات يلتقي خلالها الرئيس التركي رجب طيب أرودغان .
ونقلت صحيفة تركية عن مسؤولين أتراك أن ولى عهد أبوظبى والرئيس التركى سيناقشان العلاقات الثنائية والتجارة والتطورات الإقليمية والاستثمارات ، وأن الزيارة تعد "تطورا هاما نحو تحسين العلاقات الإقليمية وتخفيف التوتر" بينما لم يتم تحديد الموعد النهائي بعد .
وأضافت التقارير الإعلامية أنه من المقرر أن يتم خلال الزيارة بحث إنشاء طريق تجاري بين الإمارات وتركيا مع مرور الممر عبر إيران بحيث يصبح النقل الذي سيستغرق 20 يوما بحرا على طريق الشارقة- مرسين عبر قناة السويس ممكنا في غضون 6 إلى 8 أيام مع مرور الطريق عبر إيران .
ومن المقرر أيضا أن تتم خلال محادثات بن زايد وأرودغان مناقشة الاستثمارات الإماراتية في تركيا .
ويشار الى أن إردوغان بذل جهوداً للتواصل مع مجموعة من الدول الإقليمية من بينها الإمارات ومصر في محاولة لإنهاء العزلة الدبلوماسية المتزايدة التي تواجهها تركيا مما خفف من زخم المستثمرين الأجانب في الاقتصاد التركي الضعيف .
ولاحقا تراجعت حدة التوتر السياسي بين الإمارات وتركيا بشكل ملموس حيث أجرى الرئيس التركي وولي عهد أبو ظبي اتصالا هاتفيا يوم 30 أغسطس الماضي بحثا فيه "العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة لتعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين".
دولة الإمارات تأسست على مبادئ التسامح والانفتاح تجاه الشعوب والثقافات المختلفة ومساندة ودعم الدول شعوبها وتنبع هذه المبادئ من مقومات وثقافات أصيلة أرساها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان .
تعليق