يعد "وسام زايد" الذي يحمل اسم شخصية إنسانية عظيمة ملهمة للعالم وهو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أعلى وسام تقدمه دولة الإمارات لملوك الدول ورؤسائها وقادتها تقديرا وتثمينا لدورهم في دعم العلاقات الأخوية معها .
ووفقًا لصحيفة "البيان" الإماراتية قدم ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الوسام لولى العهد السعودى الأمير بن سلمان تقديرا لدوره في تعزيز علاقات السعودية والإمارات واحتفاء بزيارته وذلك خلال مراسم الاستقبال التي جرت في قصر الوطن بأبوظبي أمس الثلاثاء .
ويحمل منح الأمير محمد بن سلمان "وسام زايد" أهمية خاصة نظرا للمكانة العظيمة التي يحتلها ضيف الإمارات الكبير في قلب كل إماراتي من جانب ونظرا لخصوصية العلاقات بين السعودية والإمارات من جانب آخر .
كما يتزامن منح هذا الوسام مع احتفالات الإمارات بعيد الاتحاد الخمسين الذي يأتي فيما تمضي العلاقات السعودية الإماراتية إلى آفاق أرحب .
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد تقلد وسام "زايد" خلال زيارته للإمارات في عام 2016 من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وذلك تقديرا بدوره المحوري في تعزيز التعاون الأخوي بين البلدين ودعم العمل الخليجي والعربي المشترك .
يذكر أن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بحث أمس الثلاثاء مع الأمير محمد بن سلمان العلاقات الأخوية الراسخة ومسارات التعاون الثنائي والفرص الواعدة لتنميته في مختلف المجالات في ضوء الشراكة الاستراتيجية الخاصة التي تجمع بين البلدين الشقيقين .
ونشر بن زايد تغريدة على حسابه بموقع تويتر رحب فيها بولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي وصل إلى أبو ظبي ، وكتب آل نهيان : "أرحب بأخي محمد بن سلمان بين أهله في الإمارات" .
وأضاف : "ماضون في تعزيز العلاقات الأخوية والاستراتيجية الراسخة والتكامل الاقتصادي بين البلدين" ، وأكد أن التواصل والتشاور بين الأشقاء ركن أساسي في مسيرة تعزيز العمل الخليجي المشترك .
منح "وسام" زايد للعاهل السعودي وولي عهده يتوج العلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين وهى علاقات توثقت بدعم من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .
وتحظى السعودية وقيادتها بمكانة خاصة لدى الإمارات وقيادتها وشعبها وشهدت العلاقات بين البلدين نقلة نوعية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان .
تعليق