قام وفد من الهيئة الرقابية بدولة الإمارات العربية المتحدة بزيارة إلى مفاعل الأبحاث النووي منخفض الطاقة الذي يتم إنشاؤه في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية .
ومن المتوقع أن يساهم المفاعل في دعم التدريب وتنمية الموارد البشرية وتسهيل البحث العلمي وتطوير ونقل التقنية النووية إلى السعودية .
واختتم الطرفان الإماراتي والسعودي الزيارة بالاتفاق على برنامج تعاون في مجالات تبادل المعرفة بما في ذلك تطوير الإطار الرقابي والترخيص والتفتيش وبناء القدرات والسلامة النووية والأمن النووي والتأهب والاستجابة للطوارئ والبحث والتطوير وغيرها.
وقال كريستر فيكتورسن مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة: "يعرب وفد الهيئة الاتحادية للرقابة النووية عن سعادته بزيارة الهيئة الرقابية النووية والإشعاعية بالمملكة العربية السعودية والاطلاع على مستجدات وانجازاتها في إطار عملها للرقابة على البرنامج النووي السعودي".
وتأتي الزيارة في إطار الاتفاق المبرم بين حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة المملكة العربية السعودية عام 2019 للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وتبادل الجانبان الآراء ووجهات النظر حول سبل تعزيز أوجه التعاون في المسائل الرقابية للطاقة النووية .
وقد بدأ التعاون بين الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الإماراتية والهيئة الرقابية النووية والإشعاعية السعودية في عام 2021 بتنظيم سلسلة من ورش عمل بين الطرفين تغطي مواضيع مثل السلامة النووية والأمن النووي وحظر الانتشار النووي والتأهب لحالات الطوارئ وغيرها.
تعليق