يحتفل العالم اليوم الاثنين بعيد الأم الموافق يوم 21 من شهر مارس الذي يصادف بدء موسم الربيع وهو احتفال ظهر حديثاً في مطلع القرن العشرين تحتفل به بعض الدول لتكريم الأمهات والأمومة لبيان تأثير الأمهات على المجتمع .
وتتزين صفحات الفيس بوك ووسائل التواصل الإجتماعى المختلفة بصور الأمهات العظيمات وتصدح أجهزة التلفاز بالأغاني لـ"ست الحبايب" فنشعر بدفء غريب يزاحم برودة أجواء الشتاء فالأم هى الوحيدة بسيرتها وصوتها قادرة على منح الدفء في أي وقت وحين .
ويختلف تاريخ عيد الأم من دولة لأخرى فمثلاً في العالم العربي يكون اليوم الأول من فصل الربيع أي يوم 21 مارس ، أما في النرويج فيحتفل به في 2 فبراير وفي الأرجنتين فهو يوم 3 أكتوبر وجنوب إفريقيا تحتفل به يوم الأول من مايو وفي الولايات المتحدة وألمانيا يكون الاحتفال في الأحد الثاني من شهر مايو من كل عام وفي إندونيسيا يحتفلون به في يوم 22 ديسمبر .
كما تختلف مراسم وطقوس احتفالات عيد الأم من ثقافة لآخرى ففي اليابان يقوموا بالاحتفال بعيد الأم في الأحد الثاني من مايو بأكلة وردة القرنفل الحمراء وفي فرنسا في أخر أحد من شهر مايو يقوموا بتقديم كعك على شكل وردة للأمهات وفي نفس اليوم في السويد الأم تظل على سريرها دون القيام بأي عمل أو مجهود ويقدم أولادها لها الأفطار ويعد عيد الأم في تايوان مناسبة مقدسة يقيموا فيها شعائر دينية طوال النهار والليل ويقوموا بالرقص في الشوارع .
وأول من فكر في عيد للأم في العالم العربي كان الصحافي المصري الراحل علي أمين مؤسس جريدة أخبار اليوم مع أخيه مصطفى أمين حيث طرح علي أمين في مقاله اليومي "فكرة" فكرة الاحتفال بعيد الأم قائلا : "لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه "يوم الأم" ونجعله عيداً قومياً في بلادنا وبلاد الشرق .
ولا يكفي الأمهات يوم واحد للاحتفال بهن ولكن جاء عيد الأم بمثابة تعبير بسيط يحمل كل معاني الحب والشكر ومحاولة لرد الجميل لكل أم عربية فهو مناسبة تذكرنا بأول وأصدق حب مر على الإنسان وهو حب الأم رمز العطاء والتضحية والقوة .
تعليق