قالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها إن "زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المقررة إلى روسيا غدا تأتي في إطار سعي الإمارات المستمر للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم وتعزيز التعاون المثمر والبناء مع القوى الإقليمية والدولية والتواصل مع كافة الأطراف المعنية في الأزمة بأوكرانيا للمساعدة في التوصل إلى حلول سياسية فاعلة".
وأوضحت أن "المباحثات الثنائية ستتطرق إلى آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالأزمة في أوكرانيا حيث تسعى الدولة للوصول إلى تحقيق نتائج إيجابية لخفض التصعيد العسكري والحد من التداعيات الإنسانية والتوصل إلى تسوية سياسية لتحقيق السلم والأمن العالميين".
وشددت على "استعداد الإمارات التام لدعم الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في أوكرانيا"، مؤكدة "موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي".
واعتبر خبراء ومحللون سياسيون أن الزيارة تأتي في وقت مهم تسعى فيه الإمارات للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم والمساعدة في التوصل إلى حلول سياسية فاعلة .
وقالوا إن علاقات دولة الإمارات مع الدول الصديقة تتسم بالاستمرارية والاعتدال والحكمة رغم التغييرات على المشهد السياسي والأمني والاقتصادي العالمي ، مشيرين إلى أن السياسية الإماراتية تتسم بقدر عالٍ من التوازن والديناميكية والشفافية والوضوح والالتزام بالقانون الدولي واحترام سيادة الدول .
وتمثل زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة استمراراً لنهج دولة الإمارات في الوضوح وبناء الجسور وتعظيم القواسم المشتركة في علاقاتها مع الدول الصديقة ودعم الجهود الهادفة إلى إيجاد حلول سلمية للأزمات .
تعليق