الثلاثاء، 14 يونيو 2022

Tommy

محمد بن زايد يرسخ ثقافة التسامح والأخوة الإنسانية

Tommy بتاريخ عدد التعليقات : 0

الإخوة الإنسانية والتسامح مصدر قوة الإمارات

على مدار أعوام طويلة برهن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة أنه داعم كبير وسند للتسامح والانفتاح وحفظ الحقوق وصون الكرامة الإنسانية والعدالة والأخوة الإنسانية .

وتعد مسيرة الشيخ محمد بن زايد إمتدادا للمبادىء التى أرساها الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه التي أسست لقيم التسامح وحب الخير للآخرين وقبول الآخر والتعايش واحترام الاختلاف والتنوع الثقافي والفكري والحضاري ، ولطالما كان الشيخ محمد بن زايد داعما لقرارات المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في كل المجالات ومن بينها تعزيز التسامح والعدالة والأخوة الإنسانية .

وخلال السنوات الماضية اتخذت دولة الإمارات الكثير من القرارات والإجراءات المتصلة بالتسامح وجميعها نالت الاهتمام الكبير من الشيخ محمد بن زايد وقت صدورها كما نالت متابعته وتوجيهه فتم تطبيقها على أكمل وجه وأفضل حال ومن بين هذه القرارات ما اتخذ في فبراير 2016 حيث كانت الإمارات أول دولة بالعالم تستحدث منصب وزير الدولة للتسامح في مجلس الوزراء لتعزيز ثقافة التسامح وغرس مبادئ التسامح لتمثل قيمة جوهرية في المجتمع الإماراتي .

ودعم الشيخ محمد بن زايد في عام 2015 إصدار القانون الاتحادي رقم 2 لسنة 2015 بشأن مكافحة التمييز والكراهية الذى يهدف إلى إثراء ثقافة التسامح العالمي ومواجهة مظاهر التمييز والعنصرية أياً كانت طبيعتها عرقية أم دينية أم ثقافية ويحظر التمييز بين الأفراد أو الجماعات على أساس الدين أو العقيدة أو المذهب أو الملة أو الطائفة أو العرق أو اللون أو الأصل .

وللشيخ محمد بن زايد دور بارز في تخصيص عام 2019 ليكون "عام التسامح" في دولة الإمارات لإظهار ما تميزت به دولة الإمارات وتجسيد ما حققته من إنجازات في نشر مبادئ السلم والتسامح بين الثقافات والاحترام المتبادل واحترام الاختلاف وإقامة جسور التقارب الإنساني والحضاري .

ويؤمن صاحب السمو رئيس الدولة بضرورة التوحد والتعاون من أجل صناعة مستقبل واعد للبشرية والإنسانية وأهمية التسامح والأخوة الإنسانية ما يتضمناه من تعارف وحوار وعمل مشترك بين الجميع وانهما يؤديان دونما شك إلى نشر التعاون والتفاهم والاحترام المتبادل بين الأفراد والجماعات والدول والشعوب .

ويحرص الشيخ محمد بن زايد على العمل مع الجميع من أجل تحقيق الخير للجميع ، كذلك يحرص سموه على تتبادل الأفكار والآراء والتجارب مع الآخرين من أجل تحقيق كافة المنافع التي تترتب على التسامح والأخوة الإنسانية في كافة مجالات الحياة .

وتعد القيم التي يتبناها ويطبقها هي الطريق الأنسب لتحقيق التفاهم والتقدم والسلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم وعلى مدار السنوات الماضية أكد محمد بن زايد على أهمية العمل المشترك من أجل تعزيز قيم التسامح والأخوة الإنسانية تعبيراً عن الثقة والأمل في مستقبل بلاده والعالم .

وتزخر دولة الإمارات فى عهد الشيخ محمد بن زايد بالأنشطة والفعاليات التي لا تسعى إلى تعزيز ثقافة التسامح لدى أبنائها والمقيمين فيها فحسب بل ونقلها إلى العالم باعتبارها جسر التقدم والتطور والازدهار كون لغة التسامح عابرة للقارات وتمتلك منطق القوة والحق .

والجدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتضن حاليا أكثر من 200 جنسية تعيش معا بسلام وأمان وتقدم بذلك نموذجاً للدولة الشاملة للجميع التي تتسم بالتسامح بلا منازع حيث تحرص الحكومة على الترويج لقيم التقبل والفهم للآخر كقيم جوهرية للمجتمع .






محمد بن زايد يرسخ ثقافة التسامح والأخوة الإنسانية
تقييمات المشاركة : محمد بن زايد يرسخ ثقافة التسامح والأخوة الإنسانية 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق