كشف المركز الوطني للتنافسية في السعودية عن تحقيق المملكة ثاني أفضل أداء في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية IMD 2022 وتقدمها 8 مراتب بين الدول الأكثر تنافسية في العالم وتقدمت في جميع المحاور الرئيسية واحتلت السعودية المركز 24 عالمياً من بين 63 دولة والسابع على مستوى دول مجموعة العشرين .
وتقدمت المملكة في 4 محاور رئيسية هي الأداء الاقتصادي بعدد 17 مرتبة و5 مراتب في محور الكفاءة الحكومية و10 مراتب في كفاءة الأعمال ومرتبتين في البنية التحتية وأرجعت وزارة التجارة التقدم في التنافسية إلى تكامل الجهود لتحسين وتطوير بيئة الأعمال .
وقالت وزارة الاستثمار إن المملكة سعت بجهود حثيثة إلى تطوير بيئة الاستثمار من خلال إصلاحات تنظيمية وتشريعية ومبادرات عدة أسهمت في رفع جاذبية الاقتصاد السعودي وتعزيز تنافسيته عالميا وخلق العديد من الفرص النوعية في القطاعات الواعدة .
ويهدف تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية (IMD) إلى تحليل قدرة الدول على إيجاد بيئة داعمة ومحفزة للتنافسية والمحافظة عليها وتطويرها ويعد الأكثر شمولية في قياس مميزات الدول الأكثر تنافسية حيث يقارن بين 63 دولة على أساس أربعة محاور رئيسية إلى جانب 20 محوراً فرعياً وأكثر من 330 مؤشراً فرعياً.
وتحسن ترتيب السعودية في جميع المحاور الأربعة الرئيسية التي يقيسها التقرير وهي : محور الأداء الاقتصادي وتقدمت فيه المملكة من المرتبة الـ48 إلى المرتبة الـ31 ومحور كفاءة الحكومة وتقدمت فيه من المرتبة الـ24 إلى المرتبة الـ19 ومحور كفاءة الأعمال الذي تقدمت فيه من المرتبة الـ26 إلى المرتبة الـ16 ومحور البنية التحتية الذي تقدمت فيه من المرتبة الـ36 إلى المرتبة الـ34 .
وحلت السعودية في قائمة الدول العشر الأولى عالمياً في عدد كبير من المؤشرات الفرعية أبرزها : التكيف مع السياسة الحكومية والتحول الرقمي في الشركات ونمو القوى العاملة على المدى البعيد وإدارة المالية العامة والدين العام الحكومي وسياسات البطالة والتماسك الاجتماعي والرسملة السوقية للأسهم ووجود رأس المال الجريء وإنتاج الطاقة المحلية وتكلفة الكهرباء الصناعية والأمن السيبراني في الشركات والمصروفات الحكومية لقطاع التعليم والفكر الريادي للمديرين في الشركات وأنشطة ريادة الأعمال المبكرة، والثقافة الوطنية .
تعليق