تستعد مؤسسة دبي للمستقبل لإطلاق الدورة الثانية من الحدث الدولي "ملتقى دبي للميتافيرس" لعرض تطبيقات التقنية الجديدة وتنطلق الدورة الثانية خلال الفترة من 11 إلى 12 أكتوبر 2023 وستستعرض أبرز الإنجازات التي تحققت في دولة الإمارات والعالم في مجال توظيف تطبيقات الميتافيرس لمواصلة مسيرة تصميم مستقبل القطاعات الاقتصادية والحكومية والخدمية .
وقررت مؤسسة دبي للمستقبل إطلاق الدورة الجديدة عقب الاهتمام البارز الذي شهده من مجتمع التكنولوجيا والأعمال للاطلاع على تطورات الميتافيرس والمشاركة المحلية والعالمية الواسعة في جلسات وفعاليات الملتقى الأول الذى لاقى نجاح الدورة الأولى .
وتم تنظيم الدورة الأولى من "ملتقى دبي للميتافيرس" برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل في "متحف المستقبل" و"منطقة 2071" واستقطبت فعاليات الدورة الأولى "لملتقى دبي للميتافيرس" أكثر من 600 خبير ومتخصص في قطاعات التكنولوجيا من 50 دولة حول العالم شاركوا في أكثر من 25 ورشة عمل وجلسة حوارية استضافت أكثر من 30 متحدثاً و40 مؤسسة محلية ودولية وشركة تكنولوجية .
كما أتاح الملتقى تجربة استثنائية لموظفي الجهات الحكومية لحضور فعالياته عبر تقنيات الميتافيرس في بادرة هي الأولى من نوعها وبلغ عدد متابعي الجلسات إلكترونياً وعبر تقنيات الميتافيرس أكثر من 40 ألف شخص ، وشهد الملتقى أيضاً الإعلان عن تنظيم 15 مبادرة واستراتيجية في مجال الميتافيرس تم الإعلان عنها خلال الملتقى .
ويأتي الإعلان عن إعلان تنظيم "ملتقى دبي للميتافيرس" العام القادم بهدف دعم جهود تعزيز مكانة دبي كوجهة للفرص والأفكار والمشاريع الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة والعالمية المتخصصة في التكنولوجيا والميتافيرس .
ويرسخ الملتقى مكانة دبي وجهة مفتوحة وجذابة للاستثمارات والأفكار المبتكرة والمشاريع الواعدة في قطاعات اقتصاد المستقبل ، كما يدعم الإعلان تسريع استخدام تقنيات الميتافيرس في التعليم والتدريب والخدمات والتعاملات المالية والألعاب والتجارة الإلكترونية وتجارة التجزئة والعقارات انطلاقاً من دبي .
كما يحفز فرص الميتافيرس في إحلال اللامركزية المرنة في العديد من القطاعات والشركات وتطوير خيارات أنماط العمل الهجينة والمرنة والمتنوعة بما ينعكس إيجاباً على خلق فرص جديدة ووظائف افتراضية نوعية وتأسيس الشركات والمنصات التجارية في عوالم الميتافيرس .
تعليق