الخميس، 6 أكتوبر 2022

Tommy

الأمن السيبراني فى الإمارات يقدم نموذج لتعزيز وتحصين البنية الرقمية

Tommy بتاريخ عدد التعليقات : 0

السلامة الإلكترونية والرقمية من اهم أولوية حكومة دولة الامارات

نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ أسلوب الحياة الرقمية في مختلف نواحي الحياة وتوفير بنية تحتية ذكية لقطاع الاتصالات والتحول الرقمي لتقدم للعالم نموذجاً يحتذى به في التطور والتقدم وتطويع التكنولوجيا لتعزيز جودة حياة السكان .

ويأتى ذلك إنطلاقا من رؤية الدولة بأن الاعتماد على التكنولوجيا ورقمنة الحياة بشكل كلي يحمل تهديدات متعلقة بالأمن السيبراني قد تقود إلى زعزعة أمن الدول واستقرارها والضرر بسلامة الأفراد والمؤسسات الأمر الذي برزت معه الحاجة إلى ابتكار طرق وآليات لحماية منجزات التحول الرقمي وتأمينها .

وأكد الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات أن مجلس الأمن السيبراني يواصل إطلاق المبادرات التي تستهدف أطياف المجتمع كافة وتوسيع نطاق المؤهلين في برامجها من مؤسسات وطنية متنوعة بهدف تحسين معايير الأمن السيبراني وممارساته في الدولة والعمل على حماية البنية التحتية الرقمية وخلق بيئة سيبرانية آمنة وصلبة تمكن الأفراد والمؤسسات من الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة وذلك استجابة لتوجيهات ورؤية القيادة الرشيدة وحرصها على تطوير بيئة رقمية آمنة .

وكشف الكويتى عن إطلاق مبادرات بحلول نهاية شهر سبتمبر وأكتوبر 2022 تهدف لتعزيز المهارات السيبرانية لدى الطلبة والمهنيين من مختلف القطاعات بالإضافة الى تدريب القـادة الاسـتراتيجيين والرؤساء التنفيذيين من خلال مبادرة تمرين "الدرع الواقي" السـيبراني وقـادة المسـتقبل فـي الأمن السيراني .

ويسهم تمرين "الدرع الواقي" بقطاع التعليم في تعزيز التواصل والدفع بقدرات فرق مراكز الاستجابة المشاركة في التمرين في ظل التطور التكنولوجي الهائل التي تشهده الدولة والعمل على تعزيز جودة الحياة الرقمية بما يواكب مكانة الإمارات الرائدة عالميا دولة متقدمة ومتطورة في مجال الأمن السيبراني وحماية الفضاء الرقمي من خلال التعامل بكفاءة واحترافية عالية مع السيناريوهات الطارئة المختلفة .

وقال الدكتور محمد حمد الكويتي إن تمرين "الدرع الواقي" في قطاع التعليم يأتي في إطار تعزيز استجابة مختلف القطاعات الحيوية في الدولة لا سيما قطاعات التعليم وحمايته ضد الهجمات السيبرانية الطارئة عبر سلسلة من الإجراءات التي تواكب أعلى المعايير العالمية.

وأضاف أن تمرين "الدرع الواقي" بقطاع التعليم والمشاركة الواسعة في التدريب يعكس الاهتمام الكبير برفع كفاءة جميع فرق العمل المشاركة إضافة إلى تعزيز التنسيق للتعامل مع التهديدات والحوادث السيبرانية الطارئة ووضع الخطط الاستباقية المناسبة للتعامل مع مختلف السيناريوهات والتأكد من جاهزية مراكز العمليات السيبرانية .

وأوضح رئيس الأمن السيبراني أن سيناريوهات التدريب شملت الكشف والدفاع عن البرمجيات الخبيثة وبرامج الفدية وحملات الاستهداف السيبراني وتحليل البرامج الضارة والهندسة العكسية والتهديد الداخلي وما يشمله من التدريب على تأمين الشبكات والمنظومات المعلوماتية والحوسبات السحابية .

وأشار إلى أن البرنامج التدريبي للمبادرة يشمل الاستجابة لحوادث أمن المعلومات والتعامل مع مراكز إدارة أمن المعلومات ، إضافة إلى التدريب العملي عبر محاكيات الهجمات الإلكترونية ، مبيناً أن المبادرة تتضمن سلسلة متواصلة من البرامج التدريبية التي تستهدف القطاعات في الدولة جميعها ، لا سيما قطاعات البنية التحتية الحساسة وذلك للوصول إلى المستهدف الأسمى وهو إعداد جيل من فرق العمل الإماراتية المالكة لأعلى مستوى من التدريب والتأهيل في مجال أمن المعلومات .

ونوه إلى أن التحول الرقمي في الإمارات بات يشمل مختلف قطاعات الحياة ونواحيها في المجتمع إذ أدى الاعتماد على التكنولوجيا ورقمنة الحياة بشكل كلي إلى ظهور بعض التهديدات المتعلقة بالأمن السيبراني التي قد تقود إلى زعزعة أمن الدولة واستقرارها والتأثير في سلامة الأفراد والمؤسسات الأمر الذي برزت معه الحاجة إلى ابتكار طرق وآليات لحماية منجزات التحول الرقمي وتأمينها في الدولة .












الأمن السيبراني فى الإمارات يقدم نموذج لتعزيز وتحصين البنية الرقمية
تقييمات المشاركة : الأمن السيبراني فى الإمارات يقدم نموذج لتعزيز وتحصين البنية الرقمية 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق