شارك ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يوم الاثنين في حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030 الذي أقامته الهيئة الملكية لمدينة الرياض لمندوبي 179 دولة من أعضاء المكتب الدولي للمعارض- المنظمة المسؤولة عن معرض إكسبو الدولي - وذلك في العاصمة الفرنسية باريس .
وذكرت وكالة الانباء السعودية "واس" اليوم الثلاثاء أن "معرض إكسبو 2030 يشكل فرصة للمملكة لمشاركة قصتها في التحول الوطني غير المسبوق مع غيرها من دول وشعوب العالم" والموعدُ المقترح للرياض إكسبو، هو الأول من أكتوبر 2030 وحتى نهاية مارس 2031 وهي الفترة التي ستتزامن مع فترة عيد الميلاد ورأس السنةِ الصينية وشهر رمضان المبارك ، إضافة إلى الذكرى المئوية لتأسيس المكتب الدولي للمعارض الذي يُشرفُ على معارض الإكسبو.
ويشار إلى أن هذا الحفل يُقام ضمن إجراءات الترشيح لاستضافة الرياض "لإكسبو 2030"، ويهدف إلى التعريف بجاهزية العاصمة وخططها ومشاريعها لاستضافة المعرض تمهيداً للتصويت لاختيار المدينة المستضيفة لهذا الحدث في اجتماع الجمعية العمومية التالي الذي سيعقد في شهر نوفمبر 2023 في الوقت الذي يحظى الملف بدعم القيادة وعمل مشترك بين الجهات الحكومية كافة، بالإضافة إلى دعم المجتمع السعودي.
وتتنافس الرياض مع مدينة بوسان الكورية وروما الإيطالية لاستضافة إكسبو 2030 وهو العام الذي سيتزامن مع تتويج جهود رؤية المملكة 2030 ، ويشار إلى أن إكسبو 2030 سيتزامن مع جدول أعمال الأمم المتحدة 2030 وأهدافِ التنمية المستدامة مما سيجعل من معرض الرياض إكسبو فرصة لدراسةِ أثر نتائج هذه الخطة على تحقيق الأهداف العالمية على مدى العشرين عاما المقبلة.
وتطرح مدينة الرياض للحصول على استضافة معرض "إكسبو 2030"، قدرتها على تنظيم نوعي للحدث، لا سيما في ظل التركيز على ترقية تصنيفها بين أكثر المدن ملاءمة للعيش في العالم ، وتعمل على تطوير 6 خطوط مترو تغطي المدينة وترتبط بموقع الإكسبو والمطار ، بالإضافة إلى العمل على رفع الطاقة الاستيعابية لمطار الملك سلمان الدولي إلى 150 مليون مسافر بحلول 2030.
وأيضاً من العوامل الداعمة للمدينة تأسيس طيران الرياض لربط 100 وجهة حول العالم بحلول 2030، وإطلاق 68 مبادرة باستثمارات 92 مليار دولار لجعل الرياض واحدة من أكثر المدن استدامة في العالم ، وتم إطلاق "الرياض الخضراء" لتطوير المساحات الخضراء على مستوى المدينة وتعزيز جودة الحياة والمساهمة في أهداف الاستدامة، بالإضافة إلى مستوى عال من الأمان ومعدل جريمة منخفض للغاية وخبرة واسعة في تقديم الفعاليات الكبرى.
تعليق