عقدت لجنة الصداقة الإماراتية اليابانية للتطور المهني للمرأة منتداها السادس عشر لتعزيز تمكين المرأة في قطاع الطاقة الذي استضافته أبوظبي مؤخراً .
ويأتي إنعقاد المنتدي بدولة الإمارات تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية للجنة الصداقة الإماراتية- اليابانية لدعم التطور المهني للمرأة في قطاع النفط والغاز .
حضر المنتدى معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة وتسيوشيناكاي الرئيس التنفيذي لمركز اليابان للتعاون البترولي ، بالإضافة إلى فريق القيادة التنفيذية في أدنوك وعدد من الممثلين من شركات النفط والغاز من منطقة الخليج العربي ومن اليابان .
وقالت الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي أنه "على الرغم من أن صناعة النفط والغاز قد أحرزت تقدماً كبيراً في وجود تنوع أكبر للجنسين في قطاع النفط والغاز فلا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به للحصول على مزايا الأداء والإنتاجية للمرأة العاملة في هذا القطاع ومن أجل ذلك لا بد من توفير فرص أكثر لمشاركة المرأة وتعزيز الثقة بقدرتها، على العمل في إدارة الحقول والمشاركة في كثير من المهن الفنية والإدارية".
وأشادت الشامسي بالمبادرة الجادة لشركة أدنوك التي عملت على توطين عدد من القيادات النسائية في الحقول البرية والبحرية لأنها تدرك أن نمو الشركة ونجاحها يعتمد على القوى العاملة الماهرة والمتنوعة والملتزمة لضمان استمرارها في تقديم قيمة عالية للجميع .
وخلال أعمال المنتدى زار المشاركون جزيرة زركوه للتعرف عن كثب على دور رائدات أدنوك في تشغيل وقيادة العمليات البترولية من خلال تحقيق التنوع بين الجنسين وإشراك المرأة في صنع القرار .
وأكدت طيبة الهاشمي الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك البحرية أن دور المرأة محورياً في تحقيق مستقبل مستدام ، وأشارت إلى أن الشركة حققت تقدماً ملحوظاً في مجال تمكين المرأة وتهدف إلى رفع نسبة تمثيل المرأة في الوظائف الفنية المتخصصة إلى 25% بحلول العام 2030 .
وستستمر لجنة الصداقة الإماراتية اليابانية لدعم التطور المهني للمرأة في عقد المزيد من هذه المنتديات الهادفة لتعزيز مفهوم التعاون وتبادل الخبرات بين دولة الإمارات واليابان .
تعليق