أضافت السعودية ما يقرب من 4 مليارات دولار إلى حيازاتها من سندات الخزانة الأميركية بنهاية العام الماضي، ليصل إجمالي الاستثمار إلى نحو 132 مليار دولار في ديسمبر، وهو أعلى مستوى منذ أوائل عام 2021.
يذكر أن المملكة كانت تقوم بزيادة حيازاتها من سندات الخزانة الأميركية شهريا منذ أغسطس 2023 ، كما قام كبار حاملي الديون الحكومية الأميركية، بما في ذلك الصين وألمانيا، بزيادة حيازاتهم في الأصول الأكثر أمانا في العالم، بهدف الاستفادة من العوائد ، وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بنحو 45 نقطة أساس في ديسمبر.
من جهة أخري أعلن المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية الانتهاء من استقبال طلبات المستثمرين للإصدار الدولي الأول خلال عام 2024 للسندات ضمن برنامج سندات حكومة المملكة الدولي.
هذه الخطوة تعدّ ضمن استراتيجية المركز الوطني لإدارة الدين لتوسيع قاعدة المستثمرين لغرض تلبية احتياجات المملكة التمويلية من أسواق الدين العالمية بكفاءة وفاعلية، ويعكس حجم الإقبال من قبل المستثمرين الدوليين على أدوات الدين الحكومية ثقتهم بمتانة الاقتصاد السعودي ومستقبل الفرص الاستثمارية فيه.
وبحسب "بلومبرج" تحذو المملكة حذو دول مثل المكسيك وإندونيسيا وبولندا، التي أصدرت ما يقرب من 25 مليار دولار من السندات منذ بداية 2024، مما يجعلها البداية الأكثر ازدحاماً في عام على الإطلاق من حيث إصدارات الديون المقومة بالدولار واليورو في الدول النامية.
تعليق